نشرت الفنانة المصرية القديرة فيفي_عبده صورةً لها، ظهرت تستخدم (فلتر) جعل وجهها شبيهًا بوجوه الكائنات الفضائية الافتراضية المُخيفة.
ما عرضها لهجوم من بعض رواد (السوشيال ميديا)، لأنّها برأيهم لم تحترم صورتها كنجمة عربية كبيرة.
لكنّنا نعرف فيفي جيدًا وشخصيتها الفكاهية وكيف أنها تحاول دائمًا رسم الابتسامات على وجوهنا الكئيبة بسبب كلّ ما تتعرض له أوطاننا من حروب مباشرة وغير مباشرة ومؤامرات دنيئة.
إقرأ: فيفي عبده الوفية هذه رسالتها للبنان!
لذا هنا قصدت أن تضحكنا وتنسينا همومنا لو استغنت عن ملامحها كأنثى.
ما يجعلها بمصاف النجوم العالميين التاريخيين الكبار الذين سعوا دومًا لإضحاك شعوبهم المتألمة.
فيفي لم تخطئ بصورتها أدناه، لأنّ نيتها سليمة تحمل أبعادًا فنية وإنسانية وأخلاقية.
نحترمها لأنها صادقة تشبه الناس، لا تتكلّف ولا تأبه لأحكام بعض المتابعين.
تفعل ما تريد وما تقتنع به.