تحدثت الفنانة المصرية فيفي_عبده، عن العلاقة المتوترة بين والديها بعد زواج والدها على أمها، وحبها لوالدها الذي يتحدث 7 لغات رغم هروبها من بيت أهلها وهي صغيرة، وهو ما اعتبرته غلطة عمرها، وأشارت كذلك إلى علاقتها بأسرتها بعد شهرتها الفنية، وعملها لسنوات طويلة لتدبير المال لها ولعائلتها، وذلك أثناء حلولها ضيفة على المذيعة وفاء_الكيلاني ببرنامج “السيرة” الذي يعرض عبر قناة DMC.
إقرأ: فيفي عبده صورتها في غرفة نومها وماذا يقول علم النفس؟
كما روت عبده ظروف حياتها الصعبة بعد هروبها من منزل أسرتها، بسبب صرامة وحزم والدتها في تربيتها، التي كانت تضربها بـ”الكرباج”.
أما بشأن ما شجعها على ترك منزل أهلها، فقالت إنها كانت في عمر الـ12، عندما قابلت فتاة تعمل راقصة بإحدى فرق الفنون الشعبية، وحكت لها عن إمكانية توفير عمل لها بالفرقة مقابل جنيه، لكن والدتها رفضت وعاملتها بقسوة.
ثم ذهبت لخالها وأخبرته بما حدث، فأكد موقف أمها بأن فتيات العائلة لا علاقة لهن بأي من أعمال الفن، فقررت ترك المنزل والعيش مع الفتاة التي وفرت لها فرصة العمل، وزوجها الذي درَّبها على الرقص، لكنه حاول التحرش بها لاحقاً، وعندما رفضت طردها.
حينها، لم تتمكن من الذهاب إلى فندق ولا إيجار منزل بسبب صغر عمرها، والتحقت بالعمل مع فرقة أخرى للفنون الشعبية، وكانت تبيت ليلاً في بئر سلم أي منزل، وفي الصباح تذهب إلى الكوافيرة التي تحضر راقصات الفرقة أو خياطة الفرقة، حيث تقضي نهارها قبل التوجه للمسرح.
وحكت كيف كانت تختار المنازل ولا تكرر المبيت في المنزل نفسه؛ حتى لا يلحظ السكان وجودها، واستمر ذلك لمدة 4 أشهر، قبل أن تستطيع توفير سكن.
كذلك ذكرت موقفاً مضحكاً تأثرت به حتى زواجها، حينما سألت والدتها كيف يحدث الزواج، وأجابتها عن طريق الركبة، وصدَّقتها لسنوات.
وبعدما روت تجربتها الصعبة التي عاشتها، أكدت أنها تعتبر ترك منزل أهلها “غلطة عمرها”، وقالت إن ما عاشته بعدها، كان دافعاً لها لحب الحياة والاستمتاع بالوقت باستمرار.