كتب الممثل السوري قاسم ملحو رسالة قاسية لمن وصفهم باللصوص، وقال: “يا لصوص بلدي حاج تتحدوا لأن جوعتونا أي نعم”
قاسم ليس معارضًا بل كان ولا يزال مواليًا لبشار الأسد والنظام السوري، ورفض مغادرة سوريا حتى بعز الأزمة، وكان من بين النجوم القلائل جدًا الذين عاشوا كل الحرب دون أن يهرب إلى بلدٍ عربي بحثًا عن موطن جديد آمن أو عن فرصة عمل في الأعمال العربية المشتركة.
ما كتبه قاسم جاء نتيجة الأزمة المعيشية والغلاء المعيشي وانهيار الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في مناطق سوريا، ووضع الحق على تجار الأزمة وتجار الحروب.
مع العلم بأن النظام السوري حجز احتياطيًا على أموال الكثير من رجال الأعمال السورين الذين احتكروا لسنوات قطاعات عدة، وباتوا من أثرياء سوريا والعالم العربي.