تقدّم الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي بمشروع قرارٍ لتشريع إصلاح الشرطة يوم الإثنين بعدما عمت احتجاجات واسعة في كلّ أنحاء البلاد، احتجاجًا على كيفية قمع المتظاهرين والإساءة لهم.
الغضب الشعبي في الولايات المتحدة الأمريكية انفجر بعدما قُتل جورج فلويد الذي يتمتع ببشرة سمراء جميلة على يد ضابط أبيض لا رحمة لديه.
مشروع القانون يحظر أماكن الاختناق، ويخلق سجلًا لكل من يتمتع بسلوكٍ سيء، وكل اسم يُسجّل يُعاقب، غير التدريب الضروري للجنود على تخطي العنصرية.
المشروع رعته النائبة كارين باس من كاليفورنيا والتي تترأس الكونغرس الأسود، والنائبة جيري نادلر من نيويورك التي تترأس اللجنة القضائية في مجلس النواب، أما السناتور كوري بوكر من ولاية نيو جيرسي وكامالا هاريس من كاليفورنيا فقدما كلّ أشكال الدعم له في مجلس الشيوخ.
رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قالت إن المشروع يمثّل خطوة أولى باستهداف العنصرية ومحاولة القضاء عليها بشكل نهائي في أمريكا.
تابعت: (وحشية الشرطة انعاكس مفجع لنظام راسخ يعتمد على العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية).
أضافت: (لا يمكن تحقيق العدالة سوى بعمل كامل وشامل وتضامن بين كلّ أطياف المجتمع الأمريكي وهذا ما نفعله الآن).
الجمهوريون شككوا باقتراح الديمقراطيين لكنهم لم يعارضوه حتى اللحظة.