نشرت الكاتبة والممثلة اللبنانية كارين_رزق_الله صورةً عفوية لها، ظهرت دون أن تضع المساحيق، أو تستخدم أي تطبيق لتعديل الصور كما تفعل الكثيرات والكثيرون.
بدت بملامح شابة عشرينية لكنها لم تنكر أنها عاشت توترًا كبيرًا أثر على نفسيتها واستقرارها النفسي بسبب كلّ ما حدث في وطنها المنكوب لبنان، كما كلّ اللبنانيين المقيمين على هذه الأرض وخارجها من المغتربين!
إقرأ: ما رسالة كارين رزق الله لفيروز قبل زيارة ماكرون!
لكنها قررت اليوم أن تتناسى كل الأجواء الكئيبة وكتبت: (لا مزاج اليوم للتوتر ولا لأي ضغط نفسي.. لن أفكر بالغد مطلقًا، سأعيش هذه اللحظة فقط واستمتع بها).
كارين من الكتّاب المبدعين في لبنان الذين لطالما نقلوا واقعنا عبر نصوصهم، وأحدثت نقلة نوعية بالدراما اللبنانية المحلية بعدما أعادت البوصلة إليها، بالوقت الذي لجأ به معظم المنتجين لإنتاج الأعمال اللبنانية اللبنانية – السورية المشتركة.
إقرأ: كارين رزق الله هل أصبحت نجمة اللبنانيين الأولى؟
من المتعارف عليه، أن المبدع يتأثر بأحداث وطنه أكثر من الإنسان العادي، ويحزن بشكل أكبر، لذا نفهم جيدًا الضغط الذي عاشته كارين بالآونة الأخيرة بسبب كلّ الأحداث الأمنية التي شهدها لبنان وتحديدًا تفجير بيروت الضخم جدًا الذي وقع في المرفأ التجاري رقم 12.