يعيش الشعب اللبناني صدمة لم يستيقظ منها بعد, رغم مرور 11 يومًا على تفجير المرفأ، فالغد لا يزال مجهولًا ولا يعرف أحد ما مصير هذا البلد المعذّب.
ما يؤكده اللبنانيون أنهم لا يريدون حربًا ولا دمارًا ولا مصابين ولا قتلى، يريدون وطنًا مسالمًا وآمنًا بعيدًا عن كل الطبقة السياسية التي تقرر الحرب بين بعضها البعض “وما بتروح الا على الشعب”
اقرأ: كارين رزق الله: (آخر فرصة للبنان)!
وبما أننا في 2020 فكان من المفترض أن التبعية السياسية تراجعت في لبنان وشعبه لن ينصاع وراء قرارات الطبقة السياسية التي دمّرت البلد اقتصاديًا ومعنويًا.
النجمة اللبنانية كارين_رزق_الله أيضًا كعامة الشعب لا تريد حربًا تفرضها إحدى الجهات السياسية.
اقرأ: كارين رزق الله: (عم يتقبّروا على اسم القاضي وبدكن نوثق؟)!
وقالت: (بتصور حقنا كشعب نقرر إذا عبالنا نحارب ونموت أو لا! مش مسموح لولا إنسان مين ما كان يكون انو ياخد عنا قرار الحرب)
وقصدت بذلك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التابع للمحور الإيراني والذي هدد إسرائيل بخطابه البارحة ووعد بضربها انتقامًا لشهدائه.
موقف السيد وحزبه يعبر فقط عن جزءٍ من شيعة لبنان ولا يعكس رغبة اللبنانيين الذين يرون أنهم غير مسؤولين عن تحرير كل فلسطين التي تخلى عنها الفلسطينيون أنفسهم ووقعوا معاهدة سلام مع إسرائيل في أوسلو سنة 1993 في حين يدفع لبنان الثمن وحده قبالة صمت سوريا وعجز العراق واستبداد إيران وتوقيع معظم الدول العربية اتفاقيات سلام مع عدو أقوى من العرب والمسلمين مجتمعين على وجه الأرض.