أعلن القيصر كاظم_الساهر وهو اللقب الذي منحه إياه الصحافي اللبناني الراحل جورج إبراهيم الخوري، وكان رئيسًا لمجلة ناجحة قبل أن يغار الحياة منتصف الثمانينات، عن صدور أحدث أغنياته بعنوان (يا قلب).
كتب القيصر عبر صفحته:
(يسرني أن أبشركم بصدور أغنيتي الجديدة يا قلب
استمعوا إليها الآن واحفظوا الألبوم كاملًا عبر الرابط).
اقرأ: نضال الأحمدية: اليسا لو الغت حفلها لجاعت ٣٠ عائلة!
القيصر بدا وكأنه يبشرنا بمولود جديد له، والمولود أغنية جديدة رأى فيها بشارة للملايين، ما يذكرنا ببشارة السماء بالسيد المسيح عليه السلام، وبشارات أهلنا الذين كانوا يخبروننا أن فلان نجا من الذبح وأن علانة كانت على حافة الموت ونجت بأعجوبة.
ومن البشارات الحالية التي ننتظرها خلاص الشعب الفلسطيني من الإبادة.
لكن وبينما ننتظر الخبر الذي نعتبره بشارة ومعه خبر عدم دخول لبنان في حرب طويلة مع العدو الصهيوني، ومعها ننتظر بشارة استقرار الجنيه في مصر، واستتباب الوضع في المنطقة، وتوقف المجرم نتنياهو عن قتل الفلسطينيين في مذبحة تاريخيّة أمام أنظار العالم.
اقرأ: اليسا تتنقل بهذا الباسبور!
وننتظر بشارة استعادة العراقيين لأرضاهم المنهوبة من ايران، والواوات كثيرة لكن البشارات كلها غير متوفرة.
لذا قرر كاظم الساهر أن يعتبر أغنيته بشارة والأمهات تنتحبن اولادهن والأولاد ينتحبون اهاليهم الملفوفة بالأبيض بانتظار دورها إلى تحت الأرض.
ماذا تسمون بشارة القيصر؟
ولأن كاظم واعٍ وذكي ويفهم في السياسة وذات مرة ظلمه ابن صدام فترك بلاده.
ولأنه طيب ويتعاطف مع الشعوب المقهورة.
فلا يمكن أن يكون هو من كتب التغريدة.
لذا عليه بتنبيه من يعمل معه إلى تفادي هكذا مسخرات هو بغنى عنها!