روى النجم المصري كريم عبد العزيز، قصة اصابته بجلطات في الرئة بسبب شراهته في التدخين.
قال كريم: (كنت مسافر مع والدتى عشان أعالجها في مارس 2011، وبعدين وأنا هناك حسيت بنغزة في صدرى وزوجتى قالتلى لازم نعمل أشعة وعملت أشعة وخرجت).
تابع: (تانى يوم زوجتى كلمتنى وقالتلى ان المستشفى كلمتها وعاوزنى أروح ضرورى، المهم روحت وقالتلى فجأة كده انت هاتموت وانت عندك 12 جلطة في الرئة، ولما حبيت اخرج قالتلى أنت لو خرجت من المستشفى أنا أتسجن، وقعدت 60 يوم في العناية المركزة).
اضاف: (بعد جلوسى في المستشفى 25 يوم مقدرتش أكمل قلتلهم عاوز أروح مستشفى تانية وكتبت تعهد على نفسى وانا خارج من المستشفى الأولى بسبب الدكتورة مش مرتاح معاها وكفاية أول كلمة لها قالتلى انت هاتموت، مع المفروض تطمنى، وروحت لدكتور تانى كملت باقى الأيام).
كريم اصيب بهذا العدد الكبير من الجلطات، بسبب التدخين، الذي يدمر صحة الإنسان، وهنا نذكر لكم سلبيات التدخين وأضراره التي تحتم على أي مدخن التوقف عنه فوراً:
للمواد الضارة الموجودة في دخان السجائر الكثير من الاثار المتنوعة على إمكانية الإصابة بالأمراض المختلفة، والتي غالبيتها العظمى من الأمراض الخطيرة والمزمنة، ومنها:
يحدث هذا المرض في أغلب الأحيان لدى المدخنين في العقد الخامس من العمر، ويؤدي لالتهابات متكررة في الجهاز التنفسي.
ما يجعل المريض يصل حالة يدخل فيها المستشفى بشكل متكرر بسبب تدهور حالة الجهاز التنفسي، بسبب الحاجة لتلقي الأكسجين الخارجي وحتى لزرع الرئة.
يصل الى عيادات الرئة في المراكز الطبية جراء مخاطر التدخين في كل عام عدد كبير من المرضى الذين يعانون من هذا المرض بدرجات متفاوتة.
بين 10٪ إلى 30 ٪ من مجموع المرضى الذين يتم علاجهم يعانون من الانسداد الرئوي COPD.
يجدر بالذكر انه من حيث المعطيات الصحية فأنه عند اصابة الشخص بهذا المرض، لا توجد وسيلة للتعافي منه تماما.
ومع ذلك، فالإقلاع عن التدخين بشكل تام يحول دون تدهور حالة المريض ويؤدي الى استقرار وضعه.
تدخين علبة سجائر واحدة يوميا لفترة أكثر من 30 سنة يزيد من أخطار الإصابة بسرطان الرئة ب- 25 مرة.
هذا هو نوع من أنواع السرطان، الذي حتى الكشف المبكر له لا يساعد بالضرورة للشفاء منه. اليوم أصبح سرطان الرئة المسبب رقم واحد في وفيات المدخنين في جميع أنحاء العالم.
أنواع أخرى من السرطان الشائعة جراء أخطار التدخين هي سرطان القولون، سرطان الفم والبلعوم، سرطان المثانة،سرطان المريء وسرطان الكلى.
ومع ذلك، فمن المهم التأكيد على أن كل أنواع السرطانات الأخرى تتأثر بشكل كبير من كون الشخص مدخن، وأن سرطانات (مثل سرطان الخصية، سرطان الرحم) تتأثر كثيراً بالتدخين وتكون أكثر شيوعا لدى المدخنين.
وبشكل مشابة، فإن نسبة الاصابة بالسكتة الدماغية ( CVA ) هي أكبر بثلاث مرات تقريبا لدى المدخنين بالمقارنة مع غير المدخنين.
كذلك، فالنساء اللاتي يدخن خلال فترة الحمل يكون لديهن أجنة أصغر ويلدن أطفالا بوزن أقل من المتوسط. وبالمثل، فقد يكون المدخنين الرجال أقل خصوبة.
كذلك، على مر السنين يحدث هناك انخفاض ملحوظ لدى المدخنين في كل ما يتعلق بالذكاء والذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، لدى المدخنين هناك ظاهرة تسمى ” وجه المدخن”. المقصود هنا هو ظهور الكثير من خطوط التجاعيدالدقيقة على وجه الشخص، وخصوصا حول الفم، مما يؤثر على مظهرة الخارجي بشكل كبير.
هنالك ظاهرة أخرى هي ظاهرة الجلد الأصفر أكثر في منطقة الوجه، اليدين والأظافر.