بدأ عام ٢٠٢٠ بأحداث كارثية ومؤسفة ومؤلمة على كافة الأصعدة، فحاول لصٌّ الاعتداء على منزل نانسي عجرم ما أجبر زوجها على قتله بعدما حاول خطف بناته، وتوفى والد إيهاب توفيق حرقًا وماتت الإعلامية الكبيرة نجوى قاسم بشكل مفاجئ، فيما تابع الاقتصاد اللبناني انهياره فسقطت الليرة وارتفع سعر صرف الدولار وضرب الغلاء في كل مكان. ولم تُشكل حكومة حسان دياب بعد.
وعبر العالم اندلعت حرائق رهيبة في أستراليا ما أوقع عشرات القتلى ومات نصف مليون حيوان واحترقت مساحات أراضٍ شاسعة تساوي مساحة دولة سريلانكا.
إقرأ: نجوم بين قتلٍ واحتراقٍ في بداية 2020
كندة علوش أبدت انزعاجها من هذا العام الذي لا يبشر بالخير وقد يجلب المزيد من المصائب وهذا ما لا نتمناه وكتبت: (بتمنى ولو بس اسبوع واحد بالسنة تكون كل الأخبار الي منسمعها إيجابية ومفرحة بقنوات الأخبار بالمواقع عالسوشال ميديا بكل مكان، ناخذ اجازة من أخبار الحروب والموت والحرايق والفيضانات والجرايم والفضايح والمؤامرات.. ونسمع عن الانجازات والإبداعات والمصالحات.. بتمنى من قلبي بس مستحيل).
كندة متشائمة كما حال الكثيرين منا، لكننا يجب أن نتمسك بإيماننا بغدٍ أفضل وأكثر إشراقًا وأننا سننتصر يومًا على كل شرور العالم، يومًا ما.