لم يتركوا الفنانة ذكرى في قبرها، بل يروّج البعض لشائعات لا اساس لها من الصحة وآخرها حين كتب ناشط يُدعى سام يوسف مدّعيًا أن المخابرات السعودية قتلت ذكرى بسبب أغنيتها التي انتقدت فيها حكم آل سعود (من يجرأ يقول).
وكتب: (بسبب هذه الاغنية.. ومثل ما فعلت مع خاشقجي قامت المخابرات السعودية بمساعدة حبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق في عصر المخلوع حسني مبارك بتصفية المطربة الراحلة ذكرى)
اقرأ: سميرة سعيد تحيي ذكرى وفاة هذه الفنانة! – صورة
الفنانة الترنسية لطيفة دافعت عن صديقتها الراحلة وعن السعودية وآل سعود، مؤكدة بأن زوج ذكرى كان مريضًا نفسيًا قتلها بدم بارد.
وكتبت: (لاحول ولا قوة إلا بالله كم مره قرات هذا الكلام وترددت فى الرد عليه . اولًا ياريت تتركو ذكرى ترقد بسلام فى دار الحق وبلاش اشاعات كاذبه)
اقرأ: لطيفة تبدع في ختام الليلة العمانية
وتابعت لطيفة: (ثانيًا زوجها القاتل كان معتوه ومريض نفسيا بشهادة الأطباء واهله وله سوابق عديمة الانسانيه قبل ذكرى مع غيرها من زوجاته. والاهم ان تاريخ ذكرى الفنى العظيم كان بمبدعين سعوديين وبدعم من السعوديه وبشركات سعوديه اتركوا ذكرى فى دار الحق. الف رحمه ونور على روحها)
للجيل الجديد الذي لا يعرف ذكرى ومقتلها!
تفاصيل وفاة الفنانة التونسية ذكرى في 28 نوفمبر 2003 تعتبر واحدة من أبرز الجرائم الغامضة في تاريخ الفن العربي. فيما يلي تفصيل دقيق للحادث:
في مساء 28 نوفمبر 2003، عُثر على جثة الفنانة ذكرى في شقتها في مدينة نصر في القاهرة. وكانت قد قُتلت بطلقات نارية في الرأس، وجاءت الجريمة على نحو مروع، حيث كانت الشقة في حالة فوضى. ما زاد من تعقيد القضية هو أن جثة زوجها أيمن السويدي، رجل الأعمال المصري، كانت إلى جانبها. وكان السويدي قد أطلق النار على نفسه بعد قتل ذكرى.
اقرأ: لطيفة تشدو بغنائها في مهرجان طبرقة!
كان الحادث قد وقع في وقت متأخر من المساء، حيث تلقت الشرطة بلاغًا من أحد الخدم الذين يعملون في الشقة، بعد أن لاحظ اختفاء ذكرى عن الأنظار، وتوقفها عن الرد على المكالمات الهاتفية. وعندما وصل رجال الأمن إلى الشقة، اكتشفوا الجريمة البشعة: الفنانة مقتولة، وزوجها ميت بجانبها.
التحقيقات الأولية:
– وجود الأسلحة: كانت هناك عدة فوارق في مسرح الجريمة. تم العثور على مسدس بجانب جثتي الزوجين، وكان قد تم إطلاق النار من المسدس نفسه.
– التحقيقات الجنائية: استبعدت الشرطة فرضية السرقة أو وجود طرف ثالث متورط في الجريمة. من خلال الفحص الأولي، توصل إلى أن الحادث كان جريمة قتل ثم انتحار. الرجل قتل زوجته ثم أطلق النار على نفسه في نهاية المطاف.