لا يوجد أغنية سورية، يوجد قد حلبي والخلافات حوله تدركها مع مصدر هذا القد مصري أم عراقي؟
أي لا يوجد لون غنائي سوري، السوريون يعشقون اللبنانيين، ويحاولون تقليدنا، رغم ذلك لم ينتجوا نجوم غناء.
اقرأ: ميادة الحناوي هل اطلقت على نفسها “مطربة سوريا الأولى”؟
لذا يبحث السوري عن هوية مفقودة في بلده.. وهنا اتحدث عن اثنتين فقط.. ميادة الحناوي واصالة نصري، أمة تنتج مغنيتين خلال حوالي نصف قرن!
سوريا لا تصنع نجوم غناء.. مصنع النجوم بيروت او القاهرة.
اقرأ: متعهد حفلات تامر حسني واصالة ملاحق قضائيا ولهذا أجل
اللبناني، يغني لهجته ولونه، ويغني كل اللهجات كما اللغات.. هويته تعطيه الفرصة ان يغني باللهجات على اختلافها لكن يعود الى احضان بيئته.
نجوم لبنان الذين يفوق عددهم عدد كل نجوم العرب، يغنون كل اللهجات واللغات، لكن اذا تأملت جيدًا ستجد ان مكتبة الأغنية اللبنانية حافلة. وتأتي في المرتبة الأولى على كل اللهجات والألوان الغنائية المختلفة: (فيروز، صباح، وديع الصافي، ملحم بركات، نصري شمس الدين، زكي ناصيف، وائل كفوري، راغب علامة، ملحم زين، رامي عياش، عاصي الحلاني، نوال الزغبي، اليسا، نانسي عجرم، رامي عياش، فضل شاكر، مروان خوري، نجوى كرم، ماجدة الرومي، جورج وسوف، واخرون كثر)