تناقلت الأغلبية تصريحًا على لسان لوك مونتانييه ننشره أدناه:
(أكد الحائز على جائزة نوبل لوك مونتانييه أنه لا توجد فرصة للبقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين تلقوا أي شكل من أشكال اللقاح.
وصرح مونتانييه كبير علماء الفيروسات في العالم قائلًا:
“لا أمل ولا علاج ممكن لأولئك الذين تم تطعيمهم بالفعل. يجب أن نكون مستعدين لحرق الجثث سيموتون جميعًا من التعزيز المعتمد على الأجسام المضادة. لا يمكن قول أكثر من ذلك.”
“إنه خطأ فادح، أليس كذلك؟ خطأ علمي وخطأ طبي. قال مونتانييه في مقابلة ترجمتها ونشرتها مؤسسة RAIR في الولايات المتحدة الأمريكية أمس، إنه خطأ غير مقبول. “كتب التاريخ ستظهر ذلك، لأن التطعيم هو الذي يخلق المتغيرات.”
قال مونتانييه إن العديد من علماء الأوبئة يعرفون ذلك وهم “صامتون” بشأن المشكلة المعروفة باسم “التعزيز المعتمد على الأجسام المضادة)
لكن هل هذا التصريح صحيحًا أم مفبركًا وكاذبًا يتناقله الناس فيما بينهم؟
حتمًا إنه خاطيء بناءً على ما كتبه عالم الفيروسات شهيد جميل -مدير مدرسة تريفيدي للعلوم البيولوجية في جامعة أشوكا في الهند- أن أصل هذه الأخبار يعود إلى مقال على الموقع الإلكتروني للمجموعة اليمينية “رير فاونديشن يو إس إيه” (RAIR Foundation USA) التي تدّعي أن التصريحات هي جزء من مقابلة أكثر شمولا أجريت مع “هولد أب ميديا” (Hold-Up Media) المعروف بالترويج نظريات المؤامرة، ولكن مونتانييه لم يقل ذلك في المقابلة.
من جهته قال مكتب المعلومات الصحفية (Press Information Bureau) التابع لوزارة الإعلام والبث الإذاعي في الهند في 25 مايو/أيار إن الادّعاء الوارد في المنشور الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي مزيف.
وقال نائب رئيس شركة فايزر السابق، الدكتور مايكل ييدون، “لا يوجد دليل على الإطلاق على أن التطعيم يقود أو سيؤدي إلى” متغيرات خطيرة “، وأن فكرة مثل هذه المتغيرات القاتلة” مستحيلة بشكل سخيف ولا مثل اختلاف في الرأي، ولكن مجرد كذبة من أجل تبرير اللقاحات” الإضافية “(التعزيزية) غير الضرورية.
سلط آخرون الضوء أيضًا على أنه لا يوجد دليل على نظرية مونتانييه الكاذبة ووصفوها على أنها هراء، بينما يعارضون بشدة التوزيع العام للقاحات COVID-19 التجريبية للعلاج الجيني ويحذرون من عواقب وخيمة.