نفت الفنانة المصرية ليلى طاهر، ما تردد عن عودتها للفن مرة جديدة بعد اتخاذها قرار الاعتزال.
قالت طاهر في تصريحات لموقع (القاهرة ٢٤): (عمري ما هرجع تاني للفن، وعندي رضا واكتفاء عن مشواري الفني كله).
تابعت: (قدمت تراث عظيم طوال مشواري، بحترم تاريخي جدًا، والجمهور بيحبني من خلال أعمالي السابقة وبيحترمها وبيقدرها، والموضوعات اللى بتتناقش حاليًا مختلفة عن الدراما سابقَا).
اضافت: (لا يمكن أرجع أقدم حاجة أقل من اللي قدمتها قبل كده، وفي أعمال اتعرضت عليا خلال السنوات السابقة كانت أقل من كل اللى قدمته، ولكن مش أقل من قدري.
وعن رأيها في الدراما بالوقت الحالي، ردت ليلى طاهر: سعيدة بالدراما والأعمال الدرامية في مستوى كويس، لكن بعد غيابي سنوات ماينفعش أرجع تاني خلاص، والجمهور أكيد عاوز ليلى طاهر بتاعت زمان بالأعمال الحلوة اللي كنا بنعملها، حتى الموضوعات دلوقتي اتغيرت بقى شكلها حاجة تانية وأعمال زمان مش موجودة حاليًا، ولكن أنا سعيدة بالدراما وفي نجوم جداد متميزين.
الفنانة الكبيرة ليلى طاهر ولدت في القاهرة عام 1939.
بعد الثانوية العامة انتسبت إلى معهد الخدمة الإجتماعية حيث رغب أبواها أن تصبح أخصائية إجتماعية. تزوجت من محمد مصطفى الشربيني وأنجبت منه إبنها الوحيد أحمد ولكن الزواج لم يدم طويلاً وانتهى بالطلاق.
أثناء دراستها في المعهد، اكتشفها المنتج رمسيس نجيب عندما كان يبحث عن بطلة لتقف أمام وحش الشاشة العربية فريد شوقي في فيلم “أبو حديد” من إخراج نيازي مصطفى عام 1958 والذي يعتبر أول أعمالها الفنية.
ولكن إسمها لم يكن منسباً للسينما فاختارت هي اسم ليلى مأخوذاً عن الفنانة الكبيرة ليلى مراد لحبها فيها ورمسيس نجيب ألحق لها اسم طاهر ليصبح اسمها ليلى طاهر على إسم إحدى شخصيات روايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
عام 1959 شاركت في فيلم “عاشت للحب”، فيلم “قبلني في الظلام”، فيلم “آخر فرصة” وفيلم “يا حبيبي”. وفي نفس العام تزوجت من المخرج حسين فوزي ولكن الزواج لم يدم سوى 3 سنوات وتزوجت بعده من الصحفي نبيل عصمت.
عام 1960 شاركت في فيلم “حب حتى العبادة” وفيلم “إمرأة في دوامة”. وفي نفس العام وبعد تأسيس التلفزيون المصري، تعاونت مع المخرج روبير صايغ الذي قام بتدريبها لتصبح إحدى مذيعات التلفزيون وتقدم عدة برامج أشهرها “مجلة التلفزيون”.
في بداية الستينات، وبالتوازي مع عملها في التلفزيون، شاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام وهي: فيلم “لا تطفئ الشمس”، فيلم “الحب كده”، فيلم “وحيدة”، فيلم “حيرة وشباب”، فيلم “للنساء فقط”، فيلم “صراع الأبطال”، فيلم “آخر فرصة”، فيلم “ثمن الحب”، فيلم “سنوات الحب”، فيلم “بطل للنهاية”، فيلم “الأيدي الناعمة”، فيلم “الناصر صلاح الدين”، فيلم “القاهرة في الليل”، فيلم “رجل في الظلام”، فيلم “زوج فى اجازة”، مسرحية “الدبور”، فيلم “مطلوب زوجة فورا” وفيلم “المراهقان”.
عام 1964 تزوجت من الفنان يوسف شعبان ودام الزواج لتسع سنوات.
حتى نهاية الستينات قدمت الكثير من الأعمال ودخلت على الدراما التلفزيونية بعد التقديم التلفزيوني والسينما والمسرح فكانت أعمالها هي: مسلسل “عواصف”، فيلم “ايام ضائعة”، فيلم “الخائنة”، فيلم “المدير الفني”، مسرحية “عريس في اجازة”، الفيلم القصير “افلاس خطبة”، مسلسل “عادات وتقاليد”، فيلم “عدو المرأة”، فيلم “معسكر البنات”، فيلم “ثلاث قصص”، فيلم “الرجل والقضبان”، فيلم “أبواب الليل” وفيلم “زوجة بلا رجل”.
خلال سنوات السبعينات تنوعت أعمالها في كل من الدراما التلفزيونية والمسرح والسينما فقدمت التالي: مسرحية “سنة مع الشغل اللذيذ”، مسرحية “غراميات عفيفي”، فيلم “اعترافات إمرأة”، فيلم “البيوت اسرار”، مسلسل “الخماسين”، مسلسل “القاهرة والناس”، مسلسل “عودة الروح”، مسرحية “رجل لكل بيت”، مسلسل “المعجزة”، مسلسل “الرجل والدخان”، فيلم “زمان يا حب”، مسرحية “لعبة اسمها الحب”، مسلسل “الحواجز الزجاجية”، مسلسل “بيار الملح”، فيلم “أريد حلاً”، مسلسل “انا ودموعي”، فيلم “على ورق سيلوفان”، فيلم “الضوء الأخضر”، فيلم “الازواج الشياطين”، فيلم “قطة على نار”، فيلم “أغنية الحب والموت”، مسلسل “رمضان والناس”، فيلم “ليالي ياسمين”، فيلم “وثالثهم الشيطان”، مسلسل “طيور الصيف”، مسلسل “مفتش المباحث”، مسلسل “الباحثة” وفيلم “عاصفة من الدموع”.
بعد طلاقها من الفنان يوسف شعبان، تزوجت من الملحن خالد الأمير ولكنهما تطلقا بداية الثمانينات.
في الثمانينات قدمت العديد من الأعمال المتنوعة وهي: مسلسل “محمد رسول الله” في أجزاءه الثلاث، فيلم “سنوات الانتقام”، مسرحية “فخ السعاده الزوجية”، فيلم “حكمت المحكمة”، فيلم “القادسية”، مسلسل “الارادة”، فيلم “الطاووس”، مسرحية “زواج مستر سلامة”، فيلم “المدمن”، فيلم “الاحتياط واجب”، السهرة التلفزيونية “زائر الليل”، مسلسل “الشيطان والحب”، مسرحية “السنيورة تكسب”، مسلسل “رسول الانسانية”، مسلسل “عائلة الأستاذ شلش”، فيلم “وتضحك الأقدار”، فيلم “عفواً أيها القانون”، فيلم “لا تدمرني معك”، مسلسل “الزنكلوني”، مسلسل “القضاء في الإسلام” ومسلسل “برج الاكابر”.
خلال سنوات التسعينات، تنوعت أعمالها وبدأت الدخول على خط الفوازير التلفزيونية وركزت في التلفزيون أكثر من السينما فكانت أعمالها هي: فيلم “الطقم المدهب”، مسلسل “تحت ظلال السيوف”، مسلسل “اولاد حضرة الناظر”، مسرحية “ضحك ولعب ومزيكا”، مسلسل “الطاووس”، مسلسل “بوابة الحلواني”، مسرحية “النهارده آخر جنان”، مسلسل “الف ليلة وليلة”، مسلسل “الزواج على طريقتي”، مسلسل “سعيكم مشكور”، فوازير “عمو فؤاد – رئيس تحرير”، مسلسل “زواج بدون ازعاج”، السهرة التلفزيونية “رحيل بلا عودة”، مسلسل “ألف ليلة وليلة – ذات الخال”، فوازير “الحلو مايكملش”، السهرة التلفزيونية “جريمة في قصر العدالة”، تمثلية “الضيف الصغير” ومسلسل “أحلام مؤجلة”.
خلال سنوات الألفين شاركت في العديد من الأعمال وهي: فيلم “الغيبوبة”، مسلسل “ملكة من الجنوب”، السهرة التلفزيونية “شكراً جدتي”، مسلسل “عالم بدون اسرار”، مسلسل “صاحبك من بختك”، مسلسل “المرأة في الإسلام”، مسلسل “لقاء السحاب”، مسلسل “يا ورد مين يشتريك”، مسلسل “مواطن بدرجة وزير”، مسلسل “أغلى الناس”، مسلسل “الباشا”، فيلم “رمضان مبروك ابو العلمين حمودة” ومسلسل “مجنون ليلى حكايات بنعيشها”.