شهدت منطقة ١٥ مايو في مصر، مأساة مؤسفة راح ضحيتها أم وطفلتيها، بعد سقوطهن من الطابق الخامس في مجاورة في المدينة ولقوا مصرعهن في الحال.
تفاصيل الواقعة البشعة كانت أثناء قيام طفلة عمرها ٧ سنوات بحمل اختها الرضيعة (٦ أشهر)، ووقفت بها في شرفة المنزل بالطابق الخامس، وسقطت الرضيعة من بين يدي شقيقتها، الأخت الأكبر التي لم تجد امامها سبيل سوا القفز وراء الرضيعة ظنا منها انها ستنقذها.
لم تنته المأساة عند هذا الحد بل هرولت الأم مسرعة من الغرفة لتجد جثتي طفلتيها على الارض، وظلت تصرخ بجنون، ثم ألقت بنفسها وراء فلذتي كبدها لتلحق بهما جثة هامدة وتغرق دمائهمن الشارع.
تعالت وضجت اصوات صراخ وبكاء الجيران والاهالي على الضحايا، حتي قطع خطيب الجمعة خطبته وتحدث عن الحادث ليخرج المصليون سريعاً تجاه مكان الواقعة وكان من بينهم زوح الضحية وأب الطفلتين، الذي اسرع مع الناس ليتفقد الامر ليصاب بالصدمة والطامة عندما وجد زوجته وابنتيه غارقين في دمائهن.
وصلت قوات الشرطة والاسعاف لموقع الحادث ونقلت جثامين الضحايا إلى المستشفي لمحاولة انقاذهن، لكن فارقن الحياة ويرقد الأب حالياً في المستسفى يصارع الموت.
تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، إخطارا من اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة للمباحث، بورود بلاغ من الأهالي بوجود ثلاثة جثث بإحدى المجاورات بمنطقة 15 مايو وعلى الفور أنتقلت أجهزة الأمن، لمكان الواقعة وتبين وجود كسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم نتيجة السقوط من أعلى وبالمعاينة والفحص تبين أنهم سقطوا من الطابق الخامس بأحد العمارات السكنية ولا يوجد شبهة جنائية.