قال الفنان المصري الشاب أحمد خالد، أن الإخلاص والحب أكثر ما يميز علاقته مع زوجته ندى الكامل طليقة الفنان المصري أحمد_الفيشاوي، موضحا أنه من أم سويسرية وأن الصداقة لديه أهم من الزواج.
وتابع أحمد خالد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، مع المذيعة نهال طايل المذاع عبر فضائية “صدى البلد 2”: “أهم حاجه عند ندى أني أروح البيت بدري وده كان طلبها، وهي فهماني وعارفه كل تفاصيل حياتي.. وفيش حاجه بينا تخلينا ممكن نضايق من بعض”.
وكشف أحمد خالد، عن بداية دخوله مجال التمثيل، موضحاً أنه كان يتحدث اللغة العربية بطريقة صعبة كونه تربى في سويسرا وبعدها أخذ ورش تمثيل، ثم تعرف على المخرج إسماعيل فاروق قبل أن يتم تصوير مسلسل “الونش”، وبعدها عرض عليه المخرج المشاركة في مسلسل الونش مع محمد رجب.
واختتم أحمد خالد، أن زوجته ندى الكامل لديها مهارة كبيرة في الطبخ، كما أن مثله الأعلي في التمثيل هو الفنان محمد رمضان.
برنامج “تفاصيل” يذاع الأحد والأثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاحتماعية التي تمس حياتنا اليومية وتقدم حلول لهذه القضايا كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من اجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
نادية انفصلت عن أحمد الفيشاوي يوم ٢١ ديسمبر/كانون الأول، وسبب الطلاق هو خيانة أحمد لها وتعديه عليها بالضرب.
نادية هي التي طلبت الطلاق من أحمد، وبعدما فعلت ذلك اعتذر منها ورفض وحاول تهدئة الأمور لكنها اصرت على الطلاق.
الفيشاوي كان يعنف زوجته نادية ويعتدي عليها بالضرب والشتائم والألفاظ الخارجة.
نادية حصلت على حقوقها بعد الطلاق كاملة، وتسلمت من أحمد مبلغاً باهظاً نتحفظ عن نشره، ويبدو أن هذا أغلى طلاق في الوطن العربي يفوق الملايين.
هنا ننشر الرسالة التي اعلنت من خلالها نادية خبر طلاقها:
(من امرأه قلبها هلك وانطفئ ..أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم ٢١ الشهر الجاري.. وربنا يوفقنا ويكتب لكل واحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا.. سأفتقدك كصديق كثيرا).
واستكملت: (الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراما لمشاعر أطفالي وأسرتينا لقد عشت معك أربع سنوات واعتقد أني كنت نعم الزوجة ونعم السند وقد أديت واعطيت كل ما أملك من حب وتضحيه لكي ترتاح.. ولكني اعتقد أنك الآن سعيد من غيري ولست تعيس.. وأتمنى لنفسي أن أكون أيضا سعيدة ولكن، واحقاقا للحق، لقد اعطاني ووهبني كافة حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردد أو لحظة تفكير بل وأكثر.. سوف أحبك دائما يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه سويا.. وأن تنتبه لنفسك كثيرا، لقد كنت أمانة أرسلها الله لي.. ولم أقصر يوما أو تركتك تعاني.. لقد حافظت عليها).
وتابعت: (اللهم فرحة لا حزن بعدها…اللهم أبدل خوفي طمأنينة.. وكرامة وحرية لا قيد يمنعها.. وعزه نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها.. وأعلم أن عزه النفس والكذب نقطه فاصله في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب.. أنها خطوطي الحمراء يا صديقي).