بعدما أعادت تغريدة علي جابر التي أدان بها الجيش اللبناني يتهمه بأنه أداةً للسلطة وليس جيش الشعب الذي يعتدي بشكل يومي على الثوار بطريقة لم نشهدها منذ 17 أكتوبر – تشرين الأول 2019 ملمحًا إلى ما كتبته الزميلة الأحمدية عن طبيعة مؤسسة الجيش اللبناني وقالت ترد على الكاتبة اللبنانية منى طايع التي كتبت:
“لأ ما بصدق انو الجيش عم يتصرف هيك هيدي وحشية وهمجية ضد ناس عزّل ضد شعبن إخوتن وأهلن حتى مع جيش العدو الإسرائيلي ما كانو تصرفو هيك شو موقف قايد جيش باللي صار وهل عندو أوامر من السلطة بقمع الناس بهالوحشية بركي بسسسسس الثورة مستمرة”
وردّت نضال الأحمدية:
(الناس تعشق الكذب الذي يشعرها بالأمان.. ويرفضون الاعتراف أن: الجيش اللبناني مؤسسة لبنانية مملوكة من الزعامات النتنة.. من قال أن مؤسسة الجيش ليست كالقضاء مثلاً، وكلاهما تتجنبون الحديث عنهما! أبكي وأنا أشاهد كل هذا الذل بين أهلي)
وغرّد علي جابر:
(حزين انا اليوم على الجيش اللبناني. حزين مما رايته البارحة من “مهنية” في تكسير عصام ابناءنا. عيب. إنكم لا تعلمون ما تفعلونه. انتم تشجعون زملاءكم و غيركم على المزيد من العنف وتشرعونه وتطبعون الأسلوب ضد المتظاهرين العزل. تذكروا: انتم لستم جيش السلطة، انتم جيش الشعب).
جاء عقب التعليقين ردًا قاسيًا من المغنية اللبنانية مايا دياب أعلنت فيه طالبةً تظاهرات لاسلمية وضرورة المواجهة بندية، أي بالضرب أو الاعتداءات أو الدفاع ربما عن النفس باستخدام الأسلوب نفسه الذي تستخدمه القوى الأمنية والجيش اللبناني.
وجاءت تغريداتها هازئة ساخرة كما تقرأون في الصورة أدناها خصوصًا حين قالت: الثورة لا تكون لطيفة “خلي لطيفة بس تكون خالتك”.
ثم كتبت الساعة الرابعة فجرًاً: يعني كل منصب ديني وسياسي طالب وحبّذ ونادى بالتظاهر في الساحات وهذا حق قانوني مكتسب لاي مواطن لبناني ينادي بأمرٍ ما، شو هي الفكرة من المنع والقمع ؟؟ ما انتوا كلكم من كبيركن لصغيركن سمحتوا وشجّعتوا بعد شوي حسّيت رح تنزلوا؟؟ قولكن هي كذبة متل كل كذباتكن؟ واستعمال القوة والضرب والتكسير،قصدي تكسير الناس صارت من صلاحياتكن؟؟ اريد النص القانوني لذلك لأنو ردّاً على نَصكن القانوني صار بدكن إنتوا تكسير..