فاجأت الفنانة اللبنانية مايا نعمة، جمهورها، واعلنت عن خبر حملها بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، كما اعلنت أيضًا عن جنس المولود.
نشرت مايا مقطع فيديو عبر صفحتها على السوشيال ميديا، طهرت فيه برفقة زوجها مدرب اللياقة البدنية شربل أبو خاطر.
اقرأ: زواج مايا نعمة بعد طلاقها – صورة
ارتدت مايا نعمة في الفيديو فستانًا أحمر، أظهر حملها بشكل واضح، وحملت بيدها علبة حمراء على شكل قلب، لتقوم في نهاية الفيديو بفتحها ويظهر داخلها اللون الزهريّ، لتعلن إنها ستنجب فتاة.
مايا وزوجها، تزوجا في 5 تشرين الثاني 2019 في نيفادا وتحديدًا في ولاية لاس فيغاس الأميركية اذ تم الزواج مدنيًا.
شربل مسيحي الديانة، وزوجته مايا مسلمة، ولدت من أم مسيحية وأب مسلم، وتربت على التسامح مع الله لا التعصب الديني.
اقرأ: مروان خوري هل يهاجر من لبنان؟
كان زوج مايا تحدث في لقاء تلفزيوني من قبل، عن الديانة التي سيعتنقها ابنائهما في المستقبل، وقال: (سوف اترك الحرية لأبنائي للاطلاع على الأديان واختيار دينهم).
مايا أيضًا صرحت أنها ليست ضد أن يختار ابناءها دينهم بأنفسهم أيضًا، قائلة: (أنا بعرف كل الطرق إلى الله).
وقالت مايا نعمة، أنها تربت مع أمها المسيحية وأبيها المسلم، بأن تذهب إلى الكنيسة مع أمها، وتصلي بالمسجد ولا تعلم أو تعيش معنى التشدد، قائلة: (أنا عيشت الانفتاح والإيجابية)، بينما قال الزوج بأنه تربي داخل بيئة متشددة دينيًا في لبنان، وواجهها من خلال عمله الرياضي، بتكوين فريق من تختلف الديانات والطوائف في لبنان لنبذ التعصب والتشدد الديني.
وحول قيام شربل بانجاب بنت وقررت بعد ذلك ارتداء الحجاب، قال: (لو قررت تعمل أي شيء في حياتها بعد فهمه لن أمانعها والله يوفقها في حياتها).
وهنا نذكر بعض المعلومات الاضافية عن الزواج المدني:
الزواج المدني هو الزواج الذي يُسجّله ويُنفذه ويعترف به مسؤول حكومي.
هو زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين؛ الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد، ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة؛ الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك؛ لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.
في الزواج المدني، لا مانع من زواج زوج مسيحي من زوجة مسلمة أو يهودية وبالعكس ولا مانع من زواج مسلم من زوجة مسيحية أو يهودية وبالعكس، وهذا العقد يتم بوجود الشهود وطرفي العقد أي الزوج والزوجة، والكاتب الذي يقوم بكتابة العقد، واللذين يتزوجون بهذا العقد يأخذون في الدولة التي يسمح دستورها به كامل حقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية، وممنوع لأي أحد أن يخالف ذلك، لأن من يخالفه يعتبر مخالف لدستور الدولة التي أتاحت هذا النوع من عقود الزوج ويعد رافض لقوانينها.