شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من سكان الولاية مطالبين برفع إجراءات الإغلاق وإعادة فتح الولاية وإلغاء أوامر البقاء في المنازل بسبب تفسي فيروس كورونا (كوفيد-19).
ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن حاكمة الولاية غريتشن ويتمر (الديمقراطية) كانت هدفا رئيسيا للمتظاهرين الغاضبين (بعضهم كان مسلحا) حيث طالبوا بحبسها على خلفية موافقتها على إجراءات الإغلاق.
ردت ويتمر بعد ساعات من الاحتجاج قائلة إنها تتفهم الإحباط، مضيفة: “لكن المفارقة المحزنة حول المظاهرة هي أنه كان من الممكن أن تنشر الفيروس أكثر وبالتالي خلق الحاجة إلى تمديد أمر البقاء في المنزل في ميشيغان”.
وسجلت ولاية ميشيغان وحدها 1900 حالة وفاة بفيروس كورونا بين سكانها، فيما بلغت أعداد الإصابات أكثر من 28 ألفا.
كان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، قد أعلن أمس الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل “انكماشا حادا” في جميع أنحاء البلاد، وسط حالة الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك إن الشركات في جميع القطاعات “أبلغت عن توقعات غير مستقرة مطلقا.. وتوقع معظمها أن تسوء الأوضاع خلال الأشهر المقبلة”.
وأظهر تقرير البنك مؤشرات مبكرة على تدهور كبير في قطاعات الاقتصاد الأمريكي بعدما أجبرت المصانع والمتاجر والمطاعم في جميع أنحاء البلاد على إغلاق أبوابها.