وقالت: إن تضارب أقوال فادي الهاشم كان بشكل خاص فيما يتعلق بالـ١٨ طلقة، ما يثبت أن الفعل جريمة عمد ولا تدخل تحت بند الدفاع المشروع عن النفس، ولا تحمية المادة 184 من قانون العقوبات الجزائية لأن الضحية حسب ادعائها كان قد وقع ثم أجهز فادي عليه لكن المحامية لم تخبرنا كيف عرفت بأن الجاني وقع!وشككت محامية القتيل، بعدم وجود وجود بنات الفنانة اللبنانية في المنزل وقت وقوع الحادث، ما يؤكّد أن القتل لم يكن دفاعاً عن النفس، ولا خوفاً على الأطفال، ولم تخبرنا المحامية كيف عرفت أن بنات نانسي لم تكن في البيت ولم تخبرنا اين كن؟
وعن التشكيك برواية نانسي عجرم، قالت المحامية: (الأم بوجود الخطر بتركض على غرفة أطفالها) ولم تخبرنا المحامية عن نظريتها ومن أين خرجت بها خصوصاً في الظروف التي وقعت فيها الحادثة في بيت نانسي؟
وقالت: (الرصاص ما بيعمل شظايا ممكن يرتد إذا الرصاصة أطلقت على سطح صلب كالحديد مثلا، وهذا دليل على تضارب أقوالها”، لافتةً إلى أنها تطالب بإصدار حكم قضائي بمنع الفنانة اللبنانية من السفر) وأيضًا لم تفسر لنا إذا ما كانت إحدى الرصاصات دخلت الحائط مثلًا.
وقالت: (ادعينا على فادي الهاشم وعلى كل من يثبت التحقيق تورطه بالمشاركة بالجريمة أو بإخفاء أي معلومات أو أدلة هي جريمة قتل عمد وسيلاحق كل من تورط بها). وكانت أولى جلسات محاكمة الدكتور فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في التهمة المنسوبة إليه بقتل الشاب السوري محمد الموسي الذي اقتحم بيته ملثمًا مسلحاً، قد شهدت العديد من المفاجآت، كشفت عن بعض منها محامية القتيل، الدكتورة رهاب بيطار.
وقالت قبل نصف ساعة: أنها ستكون في لبنان خلال الأيام القادمة لمتابعة القضية واستكمال الملف والطعن بمعظم الإجراءات التي تمت سابقًا مع الإصرار على طلب منع نانسي عجرم من السفر.