محمد حماقي، وقع مريضاً، وطالبه الأطباء بضرورة الخضوع للراحة التامة في المنزل وعدم الحركة كثيراً.
وقيل أنه يحتاج لكرسي مدولب، للخروج من المنزل، ما يضطره للإعتذار عن حفلات، كان يُفترَض أن يحييها خلال الشهر الجاري، بعد أن طرح ألبومه قبل أسابيع.
وهذا ما حدث مع تامر حسني بالظبط، والذي تعرض للمرض في ظروف مطابقة، ونُقل للعلاج خارج مصر، وتوقف عن إحياء الحفلات.
لا يمكن أن يكون هذا التطابق بين الحالتين والنجمين وليد صدفة.
نحن لا نؤمن بالصدف، التي قال عنها الفيلسوف ميختئيل نعيمة: الصدفة قانون الأغبياء.
وطالما أن النجمين لا يكذبان، وطالما عانيا من الضربة نفسها، وفي توقيت مطابق، وعقب صدور ألبوم كل منهما، هل نؤمن قطعاً بضبة العين؟
هل اصابهما الحسد؟
هل من عمل أسود أُقيم ضدهما؟
نتمنى السلامة للنجمين.