بعد التفجير غير المسبوق في مرفأ بيروت، والذي سبب كارثة للشعب اللبناني وبسببه استُشهد العشرات وجُرح الآلاف ولا يزال مصير آلاف آخرين مجهولًا حتى اللحظة.
التفجيير وُصِف من خبراء وكأنه قنبلة نووية، فيما وصفه آخرون بالأقوى بعد قنبلة هيروشيما التي ألقتها أميركا على اليابان عند انتهاء الحرب العالمية الثانية.
معظم نجوم ونجمات الشرق العربي تضامنوا مع بيروت الجريحة، وكان نشر محمد_رمضان صورةً لإحدى المتظاهرات اللبنانيات من ساحة الشهداء رسمت اسمه على يدها.
كتب محمد يعزي اللبنانيين:
(خالص التعازي للشعب اللبناني الغالي، اللهم ارحم الشهداء واشفِ المصابين شفاء لا يغادر سقمًا).
اختياره للصورة جعل الكثيرين يعلّقون بشكل سلبي ويتهمونه باستغلال الموقف من أجل إظهار محبة تلك اللبنانية له، وأنه (الرقم ١) كما كتبت على يدها.
لكن محمد ومن خلال اللقطة التي نشرها، أوحى بدعمه للثورة اللبنانية وكل مطالب اللبنانيين، وندرك أنه يحب هذا الوطن ولم يقصد أي نية سيئة وليس بحاجة لاستغلال المصيبة ليروج لنفسه وإن كنا نعتقد بأنه لم يكن ذكيًا باختياره للصورة.
ربما أراد القول إنه يحب اللبنانيين كما يحبونه، ويكن لهم نفس المعزة في قلبه.
النجم المصري صادق ومتواضع للغاية عكس ما يظنه كثيرون منكم.
إقرأ: محمد رمضان ليس متكبرًا وهل أخطأنا بحقه؟