انتشر عبر المواقع المصرية والعربية أخبارٌ تفيد إن محمد رمضان صار يشترط على المنتجين نقله بطائرة خاصة مع فريق عمله لإحياء أي حفل خارج مصر، كما رفع سقف السعر الذي يتقاضاه ليبلغ مليون جنيهًا أي ما يوازي ٥٩ ألف دولار أمريكي.
محمد رمضان لم يرد عليهم أو ينفها للأخبار لكن العديد من المتابعين الذين يصدقون أي شيء يقرأونه دون تفكير أو تحليل أو انتظار سماع الطرف الآخر في أي قضية، هاجموه واتهموه بالغرور والتعالي والتكبر، وهذا ما ينفيه كل المتواجدين في الوسط لأنه من أكثر الشخصيات تواضعًا وقربًا من الناس ولم يغتر رغم كل النجاحات التي يحصدها إن في الغناء أو التمثيل.
ما نعرفه أن محمد يجب أن يقبض أكثر بكثير من ٥٩ ألف دولار عن الحفل الواحد قياسًا على أسعار نجوم لبنان، وهذا مبلغ لا يناله نجم الصف الأول مثله، تحديدًا لأن يرافقه فريق عمل كبير مكون من موسيقيين وإداريين، فكيف يكتفي بهذا المبلغ الصغير؟
النجم المصري يقبض ما يزيد عن ٢٠ مليون جنيه عن المسلسل الواحد، أي ما يزيد عن مليون دولار أمريكي، فكيف يقبل محمد أن يحيي حفلًا ضخمًا داخل مصر أو خارجها بخمسين ألف دولار فقط؟ أما موضوع الطائرة الخاصة فمحمد حر أن يختار وسيلة النقل التي تناسبه وتلائمه ومن حقه أن يفرض شروطه على أي منتج أو متعهد حفلات يتعاقد معه لأنه بكل تأكيد سيجلب له أضعاف ما يدفعه له، فحفلاته دائمًا يحضرها الآلاف.