حل النجم القدير محمد نجم، ضيفًا مع وائل الابراشي، وحكى بحرقة عن واقع الفن في مصر، وما وصل إليه من انحطاط وقال: (كلهن عبارة عن قميص نوم وحطاه في الشنطة وتعمل مشاهد عري هنا وهنا..)
وكي يقنع المشاهدين ذكر اسم أهم ممثلة في مصر الراحلة سناء جميل ليُقنع المشاهد بالفرق بين نجمات اليوم ونجمات الأمس ولعله اعتبر أن الجميلة لا يمكن أن تكون موهوبة ثم أن الأستاذ وائل الأبراشي لم يحاججه ولم يدافع عن نجمات مصر وفالبيتهن من الجميلات والموهوبات لكنهن لا تملكن خبرة سناء جميل التي لم تكن عبقرية التمثيل في بداياتها ومرت في مختبر طويل ومتشعب حتى أصبحت عبقرية التمثيل.
محمد نجم قال أيضاً إن ممثلات مصر الحاليات لا تصلحن لأكثر من إعلان، قاصداً أنهن عارضات، وقال إنه يرفض الخلاعة واستعمال جسد المرأة كسلعة في أعماله الفنية.
هل كانت الجميلات سعاد حسني ونجلاء فتحي ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وغيرهن حين بدأن بالفخامة التي هن عليها الآن؟ هل الجمال عيب أو عورة للست ويلغي القيمة الإنسانية عندها بما فيها القيمة الإبداعية؟
لم نرَ سورياً كبيراً، أطل وأساء لممثلات بلده كما محمد نجم، ولم نرِ لبنانياً أساء لممثلات لبنان الجميلات.
ولا خطر ببال الأستاذ وائل اسم ممثلة واحدة جميلة وموهوبة واللائحة طويلة والعيب هذا التعميم الذي يقلل من قيمة المرأة التي يجب أن تكون جميلة وليست وحشاً بشعاً.
مارون شاكر – بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=5OYAWnHVUSc