كلّ مرة يكتب بها فنانٌ سوري للبنان، يتعرّض لهجومٍ من مجموعات سورية متطرفة وحاقدة وجاحدة شريرة تهتك عرضه وتخوّنه وكأنها من تمتلك حصريّة صكوك الوطنية وتوزّعها على الناس!
معظم هؤلاء الأغبياء يعيشون خارج سوريا أي تخلّوا عن أرضهم وكثيرون منهم دعموا الإرهاب، ويزعمون الآن أنهم يخافون على وطنهم ويغارون عليه!
الممثل السوري محمود نصر صلّى للبنان أمس بعد نشوب حريق في مرفأ بيروت مجددًا، ما جعلنا نخاف كلنا من إمكان حدوث تفجير مشابه لتفجير 4 آب.
إقرأ: سيرين عبد النور ومحمود نصر بلقطة حب جريئة! – صورة
نشر صورةً للحريق وكتب: (بيروت لطفك يا الله).
تعرّض لاعتداءات سافرة حقيرة تشبه دناءة نفوس أصحابها، فعاد ونشر صورةً لحرائق سوريا كان شاركها مع محبيه منذ أيام عديدة، وكأنه يثبت لهم وطنيته، رغم أنه ليس بحاجة لشرح أي شيء لأي تافهٍ منهم.
كتب: (هذه ستوري تم نشرها سابقًا عند اندلاع الحرائق في بلدي الحبيب سوريا. فلا حدا يزاود على محبة أي حدا لبلده أو تعاطفه أو محبته لأي بلد عربي آخر.. وجب التنوير).
محمود من الممثلين السوريين الراقيين جدًا ويمتلك موهبة رائعة، ونشكر محبته لبيروت أما لهؤلاء فنقول من باع وطنه بأسواق المصالح، لا يحق له تقييم وطنية من خسر الكون كله ليبقى صامدًا على أرضه!
إقرأ: (دانتيل) حقق نجاحًا وماذا عن دور سيرين ومحمود نصر؟
عبدالله بعلبكي – بيروت