نشر بعض السخفاء شائعة وفاة الممثل المصري القدير محمود ياسين، ما أثار خوف وحزن جميع محبيه في مصر والشرق العربي.
مواقع كثيرة نقلت الشائعة دون أن تعود لمصادرها، متناسية مبادئ مهنة الصحافة التي تنصّ العودة إلى مصادر موثوقة قبل نشر أي أكاذيب، لتطعن بمصداقيتها وتخسر ثقة قرائها.
نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي نفى الخبر المزيّف وطمأن الجميع على صحة النجم الكبير وروى: (لن أعلق على هذه الشائعة، ولم تصلني أي تفاصيل حولها ولا تهمني).
ابنته أيضًا رانيا لم تعلّق عليها لأنها شائعة رخيصة لا تستحق الاهتمام.
لا نفهم لمَ يصر البعض على نشر شائعات تتعلق بوفاة الكبار، وكأنهم يسرقون أعمارهم أو أنهم يعشقون الشر لذا يهوون إثارة الرعب بقلوب الناس.
قبل محمود تعرّض الزعيم عادل إمام لشائعات مماثلة نفاها النقيب أشرف كلّ مرة، وغيره العديد من النجوم القديرين الذين علينا أن نحتفي بهم ونكّرمهم على كل ما قدموه من إنجازات وأعمال قيّمة لا أن نستعجل موتهم!
عبدالله بعلبكي – بيروت