هاجم المتابعون الكاتبة والمذيعة المصرية دينا أنور، بعدما دافعت عن الراقصات وهاجمت بعض المتطرفين والشيوخ الذين يتطاولون عليهن.
كتبت: (من المسؤول عن تحقير الفن واعتبار الفنانات والراقصات مجموعة من المنحلات؟ لماذا لم يتم محاسبة الشيخ سليط اللسان الذي تطاول على أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم واستحدث مصطلح بلد رقاصات؟).
تابعت: (منذ متى أصبح اعتزال الفنانات والراقصات للفن توبة؟ ولماذا بكت الراقصة دينا عندما تكلمت عن ابنها الوحيد؟ ولماذا يتنمر جمهور الراقصة القديرة فيفي عبده على رقصها بعد الاعتزال على السوشيال ميديا؟).
أضافت: (لماذا اعتزلت الراقصة زيزي مصطفى بعد أن عايروا ابنتها منة شلبي بـ”يابنت الرقاصة”..؟ وهل كان يخجل رشدي أباظة أيقونة الرجولة من مهنة زوجته الراقصة الرقيقة سامية جمال؟ وهل تخجل الفنانة القديرة رجاء الجداوي أن خالتها الراقصة العظيمة تحية كاريوكا؟).
سألت: (متى سنرقص في الشوارع في جماعات كما تفعل غالبية شعوب العالم المتحضر؟ ومتى يعود الرقص إلى حياتنا كشكل من أشكال الثقافة؟).
فئة كبيرة من العربان المتزمتين دينيًا هاجموها ورأوا إنها اعتدت على قامات دينية لكنها لم تقل سوى الحقيقة، ولم تطرح سوى أسئلة منطقية وواقعية.