أثرت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في ١٧ تشرين الأول من العام المنصرم، على السوق الفني الذي ما عاد يشهد إصدارات عديدة ما عدا الأغنيات التي أطلقها البعض تأييدًا للثورة، وأهمهم رامي عياش، إليسا، كارول سماحة، ودينا حايك.
مروان خوري غاب ولم نعد نسمع عنه شيئًا منذ شهور وبرر ابتعاده عن الساحة وقال منذ قليل: (بدّي قول للمحبين انو انا اشتقتلكن اكتر وبحبكن دايماً وبعتذر عن الغياب اللي مش مقصود ويمكن حفلاتي بتكون أفضل طريقة حتى اتواصل مع اللي بحبّن وبيحبّوني بس ما بخفي على حدا انو وضع البلد مأثر على كل شي منقولو ومنعملو ومنحسّو! واكيد انا بصدد تحضير الأعمال اللي وعدت فيها قريباً نشالله).
شهرة مروان كملحن فاقت شهرته كمغني، رغم أنه يمتلك عددًا من الأغنيات الجميلة التي حققت رواجًا أثناء إطلاقها مثل (كل القصايد)، و(العد العكسي)، ودويتو (يا رب) مع كارول سماحة.