في رد مفاجئ، والأول من نوعه، جاءت كلمات الإعلامية الكبيرة مريم البسام، لتكسر ظهر المذيع مارسيل غانم، الذي لم يجرؤ على الرد عليها ولتنال 7700 علامة إعجاب على ما قالته و880 ريتويت أو إعادة نشر.
أقول إنها سابقة، لأن مريم دائمًا ساندت مارسيل، وكنا نلومها فتجيب بأنها تحترم الزمالة، ولا ترغب في تصديع العلاقات في الجسم الإعلامي اللبناني.
وأقول إنها كسرت ظهره، لأن حين تقول مريم البسام كلمتها، فليس كما يقول رواد السوشيال ميديا ومعظمهم من غير المعروفين أو من أنصاف المبتدئين في المهنة. ولأن غيرها من الإعلاميين الذين يحتقرون مارسيل غانم ويعرفون حقيقته التي لا يجاهرون بها إلا في العتمة أو الكواليس المطْبَقة، بعيدًا عن الأضواء، التي تضيف إليها مريم ضوءً.
كتبت تؤدبه:
(عادة ما بخلّي الغضب يتحكّم بأي تويت وغالباً بحترم الزملاء وبتحاشى أوقع بمصادمات، لا بل بوقف حدن بالأزمات بس (برنامج صار الوقت) أقول للاستاذ مرسال غانم مش اذا فجورت بتصير المنقذ. فلترحل حكومة حسان دياب بس مش انت ولا البنك الي داعمك هني الحل.
وأضافت بلهجتها الجنوبية تتهمه بفساده وانتهازيته وصداقاته مع الفاسدين الذين قبض منهم ولا يزال فقالت: “شقشلت سياسين ٣٠ سنة ابتدأ البيان” أي رفعت الفاسدين ٣٠ سنة على راحتيك تدللهم وتساندهم.