مشاهير عرب كثر، اتهموا بحبهم الشديد للكيان الصهيوني، ومثابرتهم على حث العرب على التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، ومن الأمثلة، المذيعة الكويتية حليمة بولند، التي تظهر في هذا الفيديو مع مجموعة من الأطفال الذين أرادوا التقاط صوراً تذكارية معها.
ظهرت حليمة، تصور الفيديو مع الأطفال على طريقة السيلفي، ووجهت سؤالا لهم قائلةً: (من وين يا حلوين) ليردوا عليها قائلين: (من إسرائيل).
حليمة صُعقت حين سمعت الإجابة لكنها أكملت تصوير الفيديو وحضنت الطفلة وقالت: (إن الأطفال أحباب الله). ما يعني أن لا علاقة للأطفال بجنسياتهم ولا بأفعال أهاليهم.
إقرأ: حليمة بولند تعانق إسرائيلية لأنها حبيبة الله – فيديو
الإعلامية الكويتية، فجر السعيد عبرت في العام الماضي ٢٠١٩ عن حبها الشديد لإسرائيل، وطالبت حكومتها وجميع الدول العربية بالتطبيع بل والاستثمار في إسرائيل.
كذلك الكويتية مي العيدان، التي تساند دائما رئيستها فجر وتدافع عنها بشراسة، بعدما تعرضت لهجوم كبير بسبب مواقفها السياسية المخالفة للعروبة، وقيم الدين الاسلامي في ما يتعلق بالقدس.
المذيعتان ضربتا بالانتقادات عرض الحائط، وقبلتا عرضًا من رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو لزيارة الكيان الصهيوني.
فجر فرحت كثيرًا للدعوة، وقالت بأنها ستحاول قدر المستطاع أن تحث العرب لزيارة اسرائيل التي تعتبر مهد البشرية، حسب تعبيرها.
إقرا: مي العيدان وفجر السعيد تزوران اسرائيل
أصالة نصري، اتهمت فجر السعيد بالخيانة القومية والتطبيع مع دولة اسرائيل المحتلة، لكنها سارعت لتضع Like على المنشور الذي تضمن فيديو للنجم الجزائري الراحل، رشيد طه المعروف بتطبيعه مع الكيان الصهيوني، فهل هذا يعني مطالبة علنية للتطبيع مع الصهاينة وإقامة السلام مع العدو المغتصب. هل هذا صحيح؟
هل تريد أصالة أن تطبع مع إسرائيل؟ أم أنها غير معنية بسيرة رشيد طه بل معنية بالتعبير عن حقدها وولائها لكل من يعتدون على اللبنانيين أصحاب النجاحات وأصحاب الجنسيات الأميركية وعددهم بالملايين!
إقرأ: أصالة نصري تطبع مع إسرائيل
سليمان البرناوي-الجزائر