موحة غضب أحدثها مفتي مصر السابق، الدكتور علي جمعة، الذي حل ضيفًا على برنامج (من مصر)، المذاع على فضائية cbc، حيث تكلم هذه المرة عن حكم الإفطار بعد الصيام في رمضان على الخمور، هل حرام؟ أم مباح؟.
قال رجل الدين الشهير بأرائه الدينية والفقهية الغريبة، أن الدين يحرم المعصية ولا يربطها بالعبادة، وإن الصائم الذي يفطر على خمر لا يبطل صيامه، بل يكون عليه إثم فقط.
وتابع: (هل من المعقول أن نقول لأحد لا تصم لأنك تشرب الخمر، بل نقول له إنك ما دمت صائما فلا تشرب الخمر، ونأمره بالمعروف وننهيه عن المنكر، ولا نحكم عليه بشيء).
وأنهى كلامه: (الدين إذا حرّم التبرج فسيحرمه في الصيام وغيره، كذلك تحريم المعصية لا علاقة له بالعبادات).
تصريحات جمعة، عرضته لوابل من الشتائم، لأنه يقول كلامًا صحيحًا غير معتادين عليه بعد موجة التحريم لمئات السنوات.
الرجل يطالب بالصيام ويوضح أنه ينهي عن المنكر لكن لا يستطيع أن يمنع شارب الخمر من شربه كي لا يمنعه عن الصيام.
الجهلة الذين لا يعيدون النظر بشيء طالبوه بالتوقف عن إطلاق تصريحات لا تفيد المسلمين بل تضرهم، أما البعض الأخر طالبوا بمقاضاته لأنه يشوه الاسلام حسب اعتقادهم!
وكان الشيخ علي جمعة، مفتي مصر السابق، قال إن “إطلاق آلاف الأقمار الصناعية لبدء العمل في شبكات الجيل الخامس 5G هيأ الأجواء لتفشي الفيروس لأنه غيّر من كهرومغناطيسية الأرض”.
وردت عليه منظمة الصحة العالمية نافية لكن نفيها لم يكن مقنعًا حين قالت أن المرض موجود في بلاد لا يوجد فيها نظام الجيل الخامس وكلنا يعرف بأن الفيروس انتشر في البلاد عبر العدوى، أي انتقل انتقالاً ما ينفي صدقية منظمة الصحة العالمية.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروسات “لا تستطيع الانتقال عبر موجات الراديو أو شبكات الهواتف المحمولة”، كما أضافت أن “فيروس (كوفيد 19) ينتشر في العديد من البلدان التي لا توجد فيها شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة