منذ أيام، توفيت أستاذة المكياج في المعهد العالي في سوريا ستيلا خليل، والدة الممثل السوري مكسيم_خليل، ونعاها بنشر صورة جمعتهما سويًا من آخر لقاء لهما في بيروت، كما كتب كلمات قال إنها نابعة من قلبه.
اقرأ: وفاة والدة مكسيم خليل – صورة
دُفنت والدته في سوريا ولم يستطع السفر إلى بلده لأنه ممنوع من دخول الأراضي السورية كما صديقته أصالة نصري لأنهما شجعا على سفك الدماء في سوريا من خلال معارضتهما للنظام السوري على رأسهم بشار_الأسد.
لم يشارك بعزاء أمه، ولم يحمل نعشها، بل شاهد جنازتها وتابوتها من خلال تقرير بثته احدى المواقع السورية، ولا شكّ أنه يشعر بتأنيب ضمير بعدما أهمل وتركها كل هذه السنوات لوحدها في مأوى العجزة في سوريا ولم يخف عليها.
اقرأ: مكسيم خليل هل ماتت أمه راضية عنه؟
الممثل السوري خالد القيش شارك في الجنازة ليس لأجل مكسيم، لأنه لم يذكره، بل لأجل أستاذته ستيلا في المعهد العالي، وخلال اللقاء تحدّث عن رقيها واحترامها لنفسها واستعاد ذكريات مراهقته معه وكيف كانت تضع المكياج على وجهه في المسرح أو الأعمال.
اقرأ: أيمن زيدان ماتت أستاذته وتجاهل مكسيم خليل
خالد تحدّث عن وصيتها الأخيرة، وقال إنها ليست سورية الأصل بل روسية جاءت إلى سوريا وأحبتها وأصبحت منها، وكانت وصيتها أن تُدفن في دمشق وليس في بلدها الأصل.
مكسيم لم يتحدث عن وصية والدته الأخيرة، ربما لأنه لا يعترف بوطنه الذي لا يزال تحت حكم الأسد، أو لأنه لا يعرف شيئًا عن رغبات أمه وأحلامها.