قالت الممثلة السورية نادين سلامة إن هاتفها إخترق من أشخاص مجهولين الهوية راسلوا بعضًا من أصدقائها من خلال حساباتها المخترقة، وكذلك تزوير المحتويات، وطالبوها بمبالغ مالية ضخمة حتى لا ينشرون شيئًا من هاتفها وحين رفضت خفّضوا المبلغ.
اقرأ: نادين سلامة مراسلة حروب لأجل الوطن
قالت إن هاتفها لا يتضمن شيئًا مقلقًا أو يستدعي الخوف حتى لأنه من الشأن الطبيعي أن يحتوي الهاتف الشخصي على الكثير من صور العائلة وكذلك مع الزوج في المسبح أو على البحر.
نادين لم تستسلم أمام هذه الإبتزازات، وقدمت شكوى إلى فرع الجرائم الإلكترونية من أجل ملاحقته وكذلك محاسبته بإجراءات لازمة ومناسبة في حقه.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
ولو لم تسارع إلى تقديم الشكوى لكانت انتشرت لها الفيديوهات الإباحية المفبركة أو الصور المعدلة بواسطة الفوتوشب كما حدث مع زميلتها الممثلة السورية دانا جبر التي واجهت نفس المشكلة لكن السارق نشر صورًا وفيديوهات مفبركة لدانا.
اقرأ: دانا جبر اختفت بعد صورها الفاضحة والفيديوهات الإباحية
من يقوم بهذه الحركات السخيفة يجب أن يُحاسب ويُسجن مدى العمر، لأنهم غالبًا يصطادون هواتف النساء ليفبركون صورًا ويحصلون على الأموال اللازمة، وبعض النساء تدفع خوفًا منهم لأنهن في مجتمع لا يرحم المرأة ويصدق صورًا مفبركة..