أطلق بطل المسلسل التركي (قيامة أرطغرل)، إنجين ألتان، عطرًا يحمل اسمه، في الكويت وحضي باحتفاء كبير من عشاقه الذي حضروا بالمئات لالتقاط الصور معه.
من بين الحاضرين، الممثلة الكويتية شيماء علي (37 سنة) التي جعلت من نفسها سخرية لدى الصغير والكبير بعدما ظهرت في فيديو تتكلم بلغة الانجليزية الركيكة لتعبر عن إعجابها بالممثل التركي فابتسم الرجل مستغرباً ولم نكن لنستغرب نحن لو لم تصور هي نفسها وتنشر الفيديو.
شيماء علي بعدما شاهدت الفيديو وعلمت أنها حطت من قيمتها، نشرت فيديو آخر سخرت خلاله من نفسها، وقالت ان حماسها الكبير جعلها تتكلم بطريقة غريبة، خصوصًا عندما تحدثت معه باللغة الانجليزية.
شيماء قدمت نفسها غالباً على أنها رصينة وعاقلة وبدت تافهة في هذا المشهد وفي الفيديو الثاني وحين سخرت من نفسها لم تنقذ روحها بل بدت مراهقة وعمرها 37 سنة فهل نعتب على الصغيرات إن فعلن ذلك؟
هل رأينا تركية تفعل ما فعلته شيماء؟
وهل توجب عليها أن تتحدث الإنكليزية مع تركي؟
وهل الأتراك فطاحل في الإنكليزية والغالبية العظمى منهم لا يعرفون غير لغتهم التي يتعصبون لأجلها ولا يتنازلون عنها؟
وهل يقبل ألتن أن يتحدث الإنكليزية كلغة بديلة عن التركية مع العرب؟
أي عقدةٍ تنال من العرب وكلهم يريدون لغة غير لغتهم وهم لا يتقنون العربية ويسيئون إليها وإلى تراثنا وكرامتنا وهويتنا؟
من مِن كل ممثلات تركيا فعلت ما فعلته الكويتية شيماء؟
للأسف.. المشهد مبكي!
https://www.instagram.com/p/BwuB4r9gt-D/?utm_source=ig_web_copy_link
سليمان برناوي- الجزائر