اندلعت معارك كبيرة بين الثوار والقوى الأمنية اليوم أمام مجلس النواب في ساحة النجمة في بيروت، وسقط العديد من الجرحى، فيما ازدادت عمليات القمع لتقتحم العناصر الأمنية مسجد الأمين وتنتهك حرمته وسط سخط المسلمين والمسيحين الذين قرعوا أجراس الكنيسة رفضًا للاعتداء على المواطنين العزل الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بوجه سلطة فاسدة ووقحة.
الممثلة سهى قيقانو كانت من أكثر الفنانات اللواتي أيدن التيار الوطني الحر الذي يترأس السلطة الحاكمة وهاجمت الثوار والناس وشتمتهم بعبارات مسيئة، ليصبح اسمها متداولًا بشتائمها وأسلوبها المستفز لا بأعمالها وفنها.
منذ قليل اعتدت على النائبة بولا يعقوبيان التي ناصرت الثورة منذ ١٧ تشرين، وكانت لطالما تصرخ بوجه الفاسدين في المجلس منذ انتخابها، أي منذ عام ونصف وأكثر، وكتبت تطالب التبرع بالدم للثوار الجرحى في مستشفيات الجامعة الأميركية وأوتيل ديو والوردية.
سهى شتمت بولا ودعت لحرق مكتبها وكتبت تهاجمها بعدما أهانت ديما صادق أيضًا: (انتي التانية بعد ديما الواطية كمان اخرسي ولي اول شي مكتبك لازم ينحرق بمجلس النواب يا ام نائبة ٢٦٠٠ صوت اشترولك ياهون. عن جد الحكم لازم يسقط لان في امثالك. وعلى فكرة الله لا يردون لثوارك لي خربو البلد.بدل الدم عطيون تمر يا خبلا.لبنان للكل ولي مش لامثالكون، بغانيات الملاهي).
يحق لبولا حسب القوانين أن تدعي على الممثلة اللبنانية لأنها تحرض على حرق مكتبها وإيذائها وقتلها كما وصفتها بـ (غانية الملاهي)، ما يعد أيضًا اعتداء على شرفها ويعرض سهى للمساءلة القانونية.