أهان الممثل اللبناني جوليان فرحات المذيعات اللبنانيات دون أن يستحي، وحقّر بهنّ أمام كلّ من يتابعه من عرب.
نشر صورةً لمذيعة تقدّم برنامجًا على تلفزيون (الجديد)، وكتب يشتمها كما زميلاتها: (المذيعات اللبنانيات.. خلوني احتار اذا اهتم للموضوع.. أو مارس العدة السرية.. المصرفية.. مبروك لالنا كمجتمع).
إذًا لا يرى جوليان بالمذيعة اللبنانية سوى جسدها، لأنّه مريض ذهنيًا ونفسيًا وجنسيًا.
لا نفهم كيف لا يخجل يكتب ما كتبه!
كيف يهين نساء يمثّلن وطنه أمام الكون كلّه؟
ما نعرفه عن جوليان أنّه يعاني من عدّة أمراض نفسيّة، لذا غفرنا له كلّ أخطائه السابقة ولم نجلده عليها.
رأفنا بحالته كلّما اعتدى على زميلاته والصحافيين والمتابعين، لكنه الآن تجاوز كلّ الحدود.
(يا عيب الشوم) عليه وعلى كلّ ذكر يتطاول على شرف أي سيدة، مهما كانت صفتها الاجتماعية والمهنيّة.
البعض قد يسأل عن دور نقابة الممثلين في لبنان، لكنّه غير منتسب لها!
أي أنه متطفل على مهنة التمثيل، أي شبه ممثل!
والأشباه لا يُلامون مهما فعلوا!