منى أبو حمزة سيدة جبلية أبية راقية ومحبة نقية تعشق أهلها وتبحث عن العدالة والجمال في كل مكان، وفي عز أوجاعها لا تزال تتحمل الظلم بصمت علّ الرب يفرجها وينصب ميزانه ويصفع الظالم.
رغم كل صمتها عن الظلم وعشقها لأهلها من الموحدين الدروز لكن بعض “الجهال” يعتدون عليها منذ الأحد الماضي.
ورغم أن منى أعلنت البارحة وبشكل صريح، أنهم يتلاعبون بكلامها، ويقولونها ما لم تقله عقب واقعة الأحد، في الغرب الأعلى – عاليه، والتي أسفرت عن شابيْن من الدروز، على إثر الزيارة الشهيرة لوزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، إلى الجبل، ولأسباب سياسية لا مذهبية، ولأسباب أدق من شعرةٍ يغزلها صانعها لأهداف استراتيجية في سياساته التي تغيب عن الجهال، لكن ليس الأجاويد.
إلا أن التغريدة التي كانت كتبتها قبل ما يقارب السنة والنصف وتحديدًا في 9 نيسان – ابريل 2018 وكانت تمارس من خلالها حقها في النقد الذاتي لمنطقتها الخاملة، بهدف استنهاض القيمين عليها لصالح إنماء الشوف وتعزيز حضورها كمنطقة ثرية من مناطق لبنان لكن لا يتم توظيفها بما يستحقه أهلها فقالت قبل سنة ونصف:
(أرخص متر أرض بلبنان في الشوف.. اقل عدد جامعات في الشوف.. أقل عدد مصانع بالشوف.. أكتر منطقة سياحية وأقل نسبة سواح بالشوف.. المنطقة الوحيدة الي ما بينعمل فيها نشاطات زاحتفالات مجانية للأهالي الشوف.. أجمل رقعة وأقل نسبة استثمار الشوف.)
لكن التغريدة يتم تداولها منذ أسبوع مع تغيير تاريخها وتوزيعها على أنها كُتبت الأحد الماضي ما يعني أن الجهال يحاولون النيل من ابنتهم وأختهم وابنة طائفتهم.
لذا كتبت منى التالي: (يتداول “حزبيون” تغريدة قديمة لي مع إزالة متعمدة لتاريخها بهدف التحريض.أستغرب التركيبات الصغيرة في هذه المرحلة وفوق دم الموحدين.لم أتعب نغسي بالإجابة على تجنّ من قبل وما كنت لأجيب الأن لولا حرصي على عدم إهدار الطاقة في المكان الخاطىء بدلاً من لمّ الصفوف… تغريدتي الوحيدة مؤخراً)