رغم مرور أكثر من عشرين يومًا على تفجير بيروت الضخم جدًا والذي أسقط ١٨٠ شهيدًا وآلاف الجرحى، لا يزال اللبنانيون يتألمون على ما حدث مع عاصمتهم التي دُمّر نصفها وينتظرون نتائج التحقيقات التي تأخرت كثيرًا.
كلهم ينشرون بين الساعة والأخرى صورًا وفيديوهات للضحايا ويطالبون الناس ألا ينسوهم وأن يتمسكوا بحقوقهم وضرورة معاقبة كل من تورط بجريمة قتلهم.
المذيعة اللبنانية منى أبو حمزة منذ وقوع التفجير، نعت كل الشهداء وظلت تكتب بشكل يومي عنهم.
تأثرت كثيرًا ولم تستطع بعد تجاوز ألمها الكبير ولا نسيانه.
إقرأ: منى أبو حمزة ترفض حقيبة وزارة الإعلام!
منذ ساعات كتبت تصف المشهد المرعب الذي لا يزال يصاهر الذاكرة: (دمهم ملزّق عالكنبايات، عالأرض عالصريخ، عالخوف عتياب الولاد الي ما كان بدها تفلّ، عفساتين العرس الما انلبست، عورود الكنايس الما تزينت).
تابعت: (على حلم بيت بقي تخشيبة بأرض المرفأ دمهم ملزّق عالكلمات الطالعة من خطاباتكم ملزّق على عيونكم على رموشكم متل رمد الربيع الما بيغسله إلا ربيع هالوطن).