أشتاق’..
إلى يافا..
إلى فلسطين..
إلى مخدّة أمي..
إلى ملامح أبي..
أعيش ألماً بداخلي..
شوقاً..
إلى القدس.. إلى يافا.. عروس البحر..
متألماً في كل يوم أستيقظ فيه..
لأني لم أعد فيه يوماً إلى المساجد والكنائس.. وعلى ترابك الطاهر لم أستطع أن أصلّي..
سأعود يوماً إلى يافا لعلّي.. أنشودة الوطن.. أنشدها على الشاطئ وأغنّي..
فأحقق حلم أهل الشتات وحلمي..
مستيقظاً مع بزوغ كل فجر.. فأقيم الصلاة.. ومن أجل العودة أصلي..
ترافقني معها صلوات أبي.. ودعوات أمي
يافا..
سأعود إليكِ يوماً حتى اجمع ما تساقط مني.. سأظل ساجدًا من أجلك وأصلي..