لليوم الثالث على التوالي يواصل المسرحيين المشاركين في فعاليات مهرجان المسرح العربي انطلاقتهم نحو المسارح الأردنية لتقديم عروضهم المسرحية على مسارح ، المركز الثقافي الملكي، ومركز الحسين الثقافي، ومسرح الشمس، بالإضافة إلى إقامة الندوات الفكرية بمشاركة أكاديميين ونقاد وباحثين في المسرح.
وعرضت على مسرح الحسين الثقافي مسرحية ثلاث حكايا للمخرج والفنان السوري أيمن زيدان، والمأخوذة عن نصِّ للكاتِب والمخرج المسرحي الأرجنتيني أوزوالدو دراكون؛ فقصص الفقر والفقراء، وجبة دائمة على خشبة المسرح، وشاشات التلفزيون والسينما .
ورغم اتفاق الحكايا الثلاث على تصوير حياة المُهمَّشين، ومحاولاتهم البائِسة لإيجاد مورِدٍ يسدّ رَمَقَهم، لكن يبدو أن المخرج فضَّل عدم إغراق الجمهور بالحُزن ونوبات البكاء، فاختار مشاهِد سريعة وحوارات قصيرة وتعبيرات مجازية، وبالَغَ في تلوين وجوه المُمثلين وثيابهم ليظهروا كمُهرِّجين، كناية عن أنه مسرح داخل مسرح، أو وداع مختلف للفرح.فيما عرضت مسرحية ” ايام صفراء ” على مسرح الشمس بالعبدلي وهي من انتاج مركز الهناجر للفنون، بإشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز، ويأتى فى إطار تقديم نصوص مسرحية سويسرية معاصرة، ويتناول الاختلافات العرقية والفكرية بين أشخاص من نفس العائلة وقت الحرب، ويدعو إلى قبول الآخر، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين البشر.
أيام صفراء ترجمة: نفين فايق.
سينوغرافيا : فادى فوكية، تصميم حركة : محمد شفيق، تصميم إضاءة:
سينوغرافيا : فادى فوكية، تصميم حركة : محمد شفيق، تصميم إضاءة:
محمد عبد المحسن، رؤية موسيقية: باهر جمال، البطولة للفنانين” رامى الطمبارى، عابد عنانى، رباب طارق”.
مخرج منفذ: رمضان موسى وهيثم مفيد، تأليف: دانييلا يانيتش.
إخراج: أشرف سند، وما بين مقدمة المسرح وخلفيته دارت الأحداث، حيث المنزل وعلاقات الأفراد في المقدمة، بينما في الخلفية والإضاءة الأكثر خفوتاً تأتي المباراة والصراع بين المشجعين، التي تحولت إلى الحرب في النهاية.اما مسرحية مجاريح الإماراتية الحاصدة لجوائز أفضل ممثلة في دور أول وأفضل أزياء وأفضل مؤثرات موسيقية وصوتية وأفضل ممثلة واعدة ضمن أيام الشارقة المسرحية 2019 والتي عرضت على المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي من تأليف الكاتب إسماعيل عبدالله، الذي يعد أكثر الكتّاب الإماراتيين حصداً لجوائز أفضل نص مسرحي، في حين أسند الإخراج للفنان محمد العامري، الذي يعد الأكثر تتويجاً بجائزة أفضل إخراج، خلال السنوات العشر الماضية ، و يتمحور المحتوى الدرامي حول فيروز، الذي أحب ميثاء لكنه يواجه برفض من والدها نتيجة الفارق في لون البشرة، في إحالة إلى ما كان يسود في بعض المجتمعات من فوارق طبقية لها علاقة بالتراتبية الاجتماعية القائمة، لكن ميثاء لا توثر ذلك على قناعاتها وتكسر هذا القيد وتهرب من أجل الزواج من فيروز». سينوغرافيا تراثية..