أُختيرت الزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية على غلاف المجلة الأميركية Stars Illustrated وأجرت الصحافية اللبنانية الدكتورة ميراي سابا ريدفورد, لقاءً معها، كما اختارتها من بين أقوى 100 امرأة في العالم في كتابها الذي سيصدر في نوفمبر 2021.
وكان لنا حديثًا سريعًا مع الدكتورة حول المجلة وكتابها.
من هي الدكتورة ميراي سابا ريدفورد؟
أنا المراسلة الرئيسية لمجلة ستارز العالمية STARS Illustrated Magazine في الشرق الأوسط والعالم العربي، بالإضافة الى كوني عالمة لغة وباحثة وكاتبة ومتخصصة في فنون الحوار واللغات- الإنجليزية بشكل رئيسي. أدرس مهارات اللغة الإنجليزية على مدى العقدين الماضيين في ثلاث جامعات في لبنان: الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة الروح القدس- الكسليك (USEK) ومعهد العلوم التطبيقية والاقتصادية (CNAM). كما كنت المنسقة في جامعة USEK ولا أزال المنسقة في مدرستين مسؤولة عن فريقين من الأساتذة ذوي المعرفة العميقة والقدرة على تكييف وتخصيص المواد لاستخدامها وإعادة استخدامها عبر قنوات الاتصالات المختلفة والإشراف على انهاء البرامج التعليمية بشكل ناجح، واقامة النشاطات المدرسية، وإنشاء علاقات بين كل الإداريين والمهنيين والطلاب وأولياء الأمور.
في السابق كان مقري في سيدني، كمديرة تحرير صحيفتين ومحررة أخبار لهيئة الإذاعة العربية الأسترالية اللبنانية (LBC) وأجريت العشرات من المقابلات مع قادة بارزين استراليين وعرب. كما كتبت الشعر والقصص القصيرة ومنحت جائزة في مهرجان سيدني للكتاب. وانا (والله ينجينا من الأنا) مؤلفة كتب وقد صدر لي:
- مدينة عبر الليل
- رقصة الغبار
- العفاف الجريح
- مختارات من الشعر الأسترالي المعاصر
- عالم من حجر
صُنفت مؤخرًا كواحدة من أفضل الشعراء في القرن من مجلة “ستارز” الصادرة في نيويورك. كما قدمت العديد من المحاضرات والمحادثات حول القضايا الأدبية والتعليمية والتحفزية ولدي القدرة على إدارة مشاريع متعددة.
تعريف عن مجلة ستارز Illustrated؟
مجلة ستارز العالمية غنية عن التعريف وهي على لسان كل الناس في العالم الغربي. وتأتي رقم واحد في المبيعات على الأمازون باعتراف موقع الأمازون نفسه. مجلة متألقة في الطباعة الملونة، والنوعية اللامعة، والمضمون. تصدر عن تايمز سكوير برس في نيويورك وتوزع في جميع أنحاء العالم. نسبة القراء تتجاوز 670،000 في الولايات المتحدة وحدها. ونبيع ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم. وقمنا في السنتين الماضيتين بتسليط الضوء على لبنانيين بارزين في حقول الفن والكتابة والشعر والسياسة والاعلام والمجتمع.
نغطي أخبار الأساطير والمشاهير ومنتجي التلفزيون والسينما والسياسيين والصحافيين والمراسلين والملحنين والنجوم في جميع المجالات، والمؤلفين والشعراء والفنانين والموسيقيين والمتحمسين ورجال ونساء المجتمع، والمرشحين لWMMY، والفائزين وأبطال العالم، إيمي، جرامي ومجلة ACCORDION اكورديون الصادرة عنها تتألق في اخبار الفنانين المبدعين والملحنين والموسيقيين اللامعين في العالم الغربي.
ماذا عن كتابك الجديد؟
A World of Stone” أو “عالم من حجر” الصادر عن دار Austin Macauley Publishers في لندن، مجموعة جديدة من القصائد الإنجليزية التي تتبنى صوت امرأة تجد حياتها مقلوبة رأسًا على عقب عندما تواجه الحقائق القاسية في العالم الحديث. في القصائد، سوف يسمع القارىء صرخات الناس وانكساراتها، ومع ذلك يشعر بالقدرة على تغيير الطريقة التي ينظر فيها إلى العالم.
إنه كتاب الحب والغضب، وكتاب الأحياء والأموات يعرض القيم التي كانت تشكل ذات يوم ركائز مجتمعنا، مع التأكيد على الحاجة إلى إنقاذ عالم ضعيف على حافة الهاوية. وعلى الرغم من فقدان العالم نفسه لرشاقته، لا يزال بإمكانه أن يكون لديه هامش سلام يضمن المبادئ الإنسانية للمساواة والعدالة.
لماذا وقع الاختيار على الاعلامية نضال الأحمدية رئيسة تحرير الجرس؟
وكيف تستثني مجلة ستارز اعلامية راقية أبدعت في مجالي الاعلام والسياسة؟ نضال الأحمدية أسطورة في تاريخ الصحافة. من خلال معرفتي القصيرة بها، شعرت بأنها صوت لمن لا صوت له والمدافعة عن حقوق الانسان المهمش في العالم العربي. إنها ليست اعلامية فائقة الكفاءة والذكاء فحسب، بل هي أيضا امرأة قوية. إنها لامعة وموهوبة في كل ما تفعله. كما انه لا يغيب عن بال من يقابلها قلبها الحلو والطبيعة المحبة التي تتميز بهما. ومن الواضح كيف أن هذه السيدة تخرج بخبرتها إلى العالم – ولكن من الواضح بنفس القدر مدى التزامها بالقيام بذلك الشيء بالذات، لأنه مهم بالنسبة لها. وأشعر بإعجاب كبير بايمانها بكل قضية تأخذها على عاتقها في مجالها وتضفي معرفتها كما أنها تقدر مهارات الجميع في مجالهم.انها حقا ملهمة وصديقة موثوق بها ومرشدة لفريق عملها ولا أحد يستحق الشكر العام أكثر منها. لدى نضال الاحمدية قلب من ذهب.
كيف تختارون النساء اللامعات لتكريمهن؟
انهن نساء لامعات وخارقات في مجالهن. ومجلة STARS هي السباقة في تكريم الوجوه البارزة من كل انحاء العالمباتساع رقعة النساء اللواتي أحدثن فرقا على مر التاريخ. والكثير من هؤلاء النساء – هن بطلات. ونموذج للشجاعة والذكاء والعلم والثقافة والكفاءة والقوة والمثابرة. ومنهن نساء يطالبن بتحسين الوضع ويعملن على جعل ذلك “أفضل” حقيقة واقعة، ومنهن نساء عظيمات ذوات البصيرة تصدين بشجاعة للمعايير والتوقعات الاجتماعية والثقافية.ومنهن من اثبتن صوت المرأة في مجالات السياسة والأعمال التجارية والتنمية المجتمعية.ونحن كمجلة معروفة، نتابع مسيراتهن لأننا نؤمن بأن اي تغيير – التغيير الحقيقي والدائم – هو نتاج الزمن والعديد من الأيدي. ومن المهم أن نعترف بأولئك الذين لهن من الرؤية وأن نكرمهن. فلقد جعلن عالمنا أكثر أمانا، وأكثر إنصافا، وأكثر انفتاحا على قبول القيادة النسائية واستقلاليتها والاعتراف بها.
سارة العسراوي – بيروت