في العام 2018 فازت مايا رعيدي بلقب ملكة_جمال_لبنان في حفل ضخم أقيم في بيروت بحضور معظم ملكات الجمال السابقات، وممثل لرئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات.
حلّت ميرا طفيلي وصيفة أولى ويارا بو منصف وصيفة ثانية فيما حلت فانيسا يزبك وصيفة ثالثة وتاتيانا ساروفيم وصيفة رابعة. تنافست على اللقب 30 فتاة من مختلف المناطق اللبنانية.
وبعد 3 سنوات أطلت ميرا بصور جريئة للمرة الأولى منذ شهرتها في عالم الجمال، وارتدت البيكيني أثناء تواجدها على شاطيء البحر لكنها لم ترتدِ حمالة الصدر الأمر الذي عرّضها لهجوم كبير من متابعينها الذين كانوا الداعمين لها منذ مشاركتها في ملكة جمال لبنان.
اقرأ: ميرا طفيلي تفضحهم: لم أقبل مايا رعيدي وريما فقيه دعمتني
نتمنى أن لا تدخل مايا هذه الموضة أي الشهرة السريعة عبر عرض جسدها والإعتماد فقط على جمالها لا على ثقافتها أو مشاريعها القادمة التي تخدمها وتخدم وطنها.
ميرا لم تأتِ من عائلة ثرية وبسبب كثرة المشاكل وعدم الاتفاق بين أمها (من عرسال) وأبيها (من بعلبك)، وُضعت وهي طفلة في دار الأيتام التابع لـ SOS، كما أن والدها لم يكن يملك الإمكانات المادية الكافية لرعايتها ولم يكن يريد أن تحضنها والدتها، وبما أنهما تزوجا في سن مبكّرة لم يكن بوسعهما تحمّل مسؤولية تربية طفلة، ففضّلا وضعها في دار الأيتام.
اقرأ: ميرا طفيلي الثامنة وملكة مصر لا شيء
وكانت قالت ميرا إنها ورثت من والدها “طيبة القلب” ومن مسقط رأسها بعلبك “قوة الشخصية والثقة بالنفس”، وأكدت أنهما كانا مصدر إلهامها في كلّ المراحل التي مرّت بها ولا تكرههما بل تسامحهما.