كما عوّدت محبيها، أطلت النجمة اللبنانية ميريام فارس بعفويّة طلقة عبر صورة نشرتها بوقتٍ سابق، وهي تقفز بليونةٍ بإحدى الأماكن الطبيعية الخضراء.
وبدت فارس بطاقتها المشعة وهندامها الأبيض البسيط، ترفرف كفراشة يحيطها اللون الأخضر من كلّ مكان.
وبتفاصيل الصورة المرئية، رفعت فارس شالًا بيدها اليسرى ورفعت قدمها اليمين المعاكس، وكأنها ترقص رقصة إيمائية تليق بجسدها وموهبتها الإستعراضية التي أسرت بها الناس لسنوات.
ومن ناحية أخرى، تستمر فارس بتحقيق أرقام إلكترونية ممتازة عبر أغنيتها الخليجية الأخيرة “قومي”، لتتجاوز ال١٠ مليون مشاهدة عبر منصّة “يوتيوب” للفيديوهات.
وعلى صعيد مناقض، تختفي فارس عن الظهور على الشاشات عبر لقاءات تلفزيونية منذ فترة طويلة، وتحديدًا منذ تعرضها لمرض خطير أحدث بلبلةً، قبل أن تعلن الشفاء منه نهائيًا.
غياب فارس المتقطع عن الساحة سمح لأسماء عربية عديدة بالإنتشار خليجيًا، خاصةً كون الأولى تمرّست لسنوات في تقديم الألوان الإيقاعية في دول الخليج العربي، وإستطاعت التصدّر لتبعد المنافسات لها عن المرتبة الأولى لفترة ليست بقصيرة.
لكنها عبر آخر إصداراتها، أثبتت أن مكانها لا يستحل عبر إحداهنّ، وأن الجمهور الخليجي ما زال متشوقًا لسماع جديدها كلّ مرة، هذا لا يعني بطبيعة الحال أن الغياب من جديد قد يعيد لها ذات التجربة الناجحة، فنحن في عصر الأغنية لا النجم، وعليها بالتالي إدراك عواقب تلك القاعدة مليًا!
عبدالله بعلبكي – بيروت