سخرية عارمة تعرضت لها الفنانة اللبنانية ميريام_فارس، بعد اعلانها عن تعاونها مع شبكة Netflix، لطرح فيلم وثائقي جديد في الرابع من يونيو المقبل بعنوان Myriam Fares -The Journey.
اقرأ: ميريام فارس أنجبت ابنها الثاني وما هو الحبل السري؟
جاءت السخرية بعدما علم الجمهور أن الفيلم الوثائقي يتناول قصة معاناة ميريام أثناء فترة حظر التجوال، التي تبعت انتشار فيروس_كورونا، وحملها في نجلها الأصغر ديڤ إلى جانب الصعوبات التي واجهتها في التحضير لألبومها الجديد.
اقرأ: ميريام فارس بأول ظهور مع ابنها الثاني واحترموا رغبتها! – فيديو
اعتبر عدد كبير من المتابعين، أن قصة الوثائقي مثيرة للاستغراب، متسائلين كيف عانت ميريام في الحظر وهي تسكن في قصر فخم، يضم حدائق وحمامات سباحة، وأماكن للرياضة والچيم، والساونا والچاكوزي، وسخروا منها حيث كتب بعضهم:
(دة هيكون فيلم مؤثر جدا ..تخيل ان تحدد اقامتك في قصر بمساحة ثلاث الاف متر مربع فقط بثلاث جناين واربع حمامات سباحة فقط :.. وسينما وجيم وساونا وجاكوزي داخليين ولا يوجد لديك دي في دي).
(اللهم ارزقنا معاناة ميريام كداا).
(ده بيتها فندق وتقولك بتعاني).
(اتمني تكون معاناتي كلها زي حضرتك يااخت ميريام بجد).
ميريام قد تكون عانت نفسياً من الحظر، خصوصاً إنها كانت في فترة الحمل، ومن المعروف أن المرأة الحامل قد تشعر بالاكتئاب والتوتر أكثر من غيرها، بسبب تغير الهرمونات بجسمها خلال فترة الحمل، كما أن ميريام بكل تأكيد كانت تشعر بالخوف من الولادة في ظل أزمة كورونا، وكانت تخاف على صحتها وعلى جنينها.
نرى أن السخرية من ميريام مبالغ فيها جداً، لأن كل شخص يحزن ويتألم ويعاني مهما كانت ظروفه المادية أو المعيشية.
ومن حقها تروي معاناتها من وجهة نظرها، والأفضل أن ننتظر عرض الفيلم ثم نعبر عن ارائنا به.