نشرت الفنانة اللبنانية ميريام_فارس، صورة جديدة لطفليها (جايدن)، (ديڤ)، وهما يلعبان سوياً.
علقت ميريام على الصورة قائلة: (أجمل شعور في الدنيا).
النجمة اللبنانية ميريام فارس انجبت إبنها الثاني “ديف” في إحدى مستشفيات لبنان، ونشرت الفيديو الأول له وظهرت ملامح وجهه بوضوح.
اقرأ: ميريام فارس أنجبت ابنها الثاني وما هو الحبل السري؟
وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بمجيء ديف إلى هذه الدنيا رغم الصعوبات العالمية وانتشار فيروس كورونا، وسيبقى يوم ولادتها تاريخًا لن تنساه ميريام وستخبره به حين يكبر.
اقرأ: ميريام فارس بأول ظهور مع ابنها الثاني واحترموا رغبتها! – فيديو
والسؤال الذي يطرحه الكثيرون هل يغار جايدن من شقيقه؟
ونشرح أدناه أخطاء التربية التي تساهم بجعل الطفل يغار من مولود جديد
اقرأ: ميريام فارس هل تحمل مولودها الجديد أم تخاف؟
الغيرة مسألة طبيعية جداً لكن لو أصبحت مرضاً أو مصيبة على الأهل فتكون نتيجة سلوك غير سوي من الوالدين قد يشعل المنافسة بين أبنائهم.. ومن الأخطاء:
تدليل الطفل: الكثير من الدلال يُشعر الطفل بأن لا أحد أفضل منه في المنزل، وعندما يأتي طفل جديد إلى العائلة أو عندما يلتقي بصديق أقوى منه، فإنه يشعر بعدم الأمان. فيرى الوليد الجديد أو الصديق كعدو له، ومن ثم يمكن أن يعاني من الاكتئاب عندما لا يحصل على ما يريد ويشعر بالدونية عندما يكبر.
الحماية المفرطة: إن حماية الطفل بشكل مفرط، تجعله متحفظًا وجبانًا وخجولًا، ما يؤدي إلى الغيرة عندما يرى طفلاً واثقًا من نفسه.
الأبوة المتسلطة: السيطرة المفرطة هي أيضاً خطأ آخر كبير يقع فيه الآباء، وبالتالي يتسبب في إثارة الغيرة عند الأطفال، فوضع قواعد وقوانين صارمة دون تفسير لأسبابها يجعل الطفل ينمو مع عدم الثقة بالنفس ويشعر بأنه أقل جدارة من أشقائه أو أصدقائه.
المقارنة مع الآخرين: خطأ آخر خطير من قبل الوالدين هو مقارنة أطفالهم ببعضهم البعض، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الغيرة والتنافس وانعدام الثقة بالنفس.
ترتيب الولادة: قد يكون أول شقيق يشعر بالغيرة من شقيقته المولودة حديثاً عندما يرى الأبوين يعطيان لها المزيد من الاهتمام، ومع قدوم المولود الجديد، قد يشعر الأطفال الأكبر سناً بأنهم قد خلعوا من عروش اهتمام والديهم، ما قد يؤدي إلى الغيرة.
ولكي لا يشعر الطفل بالغيرة إليكم بعض النصائح:
عزز نقاط القوة لديه: التحدث عن هذه القوة الخاصة لديه سيغذي احترامه لذاته، لذا يجب عليك تعزيز قوة فريدة في كل طفل بناء على اهتماماته ومزاجه الخاص.
تحويل الحسد إلى طموح: إن دفع طاقات طفلك في قناة إيجابية هي وسيلة رائعة لمساعدته على الحد من مشاعره السلبية والعمل نحو إثراء الأهداف الإيجابية. على سبيل المثال، إذا كان طفلك حزينًا لأن صديقه تلقى درجات جيدة، شجعه وحفزه على دراسة المزيد والحصول على درجات أفضل.
الإنصات: في معظم الحالات، يكون سلوك الغيرة ناتجاً عن وجود قضية أو قلق معين، لذا تحدث إلى طفلك واستمع إليه لتتعرف على أسباب غيرته من شخص معين، ففي بعض الحالات تكون لدى طفلك ثقة أقل بنفسه، وقد لا يكون متأكداً بما فيه الكفاية من الجوانب الإيجابية لديه، ما قد يجعله يبدي غيرة تجاه شخص آخر.
قراءة القصص الكلاسيكية: تحتوي القصص والحكايات الرمزية الكلاسيكية على الكثير من الرسائل الأخلاقية المبطنة، حتى لو لم تشدد عليها، فإن طفلك يمكن أن يتعلم منها خلال المراحل الحاسمة من تطوره. لذا اجعل قراءة قبل النوم روتيناً يومياً، واحصل على المزيد من الكتب التي تتحدث عن أخلاق وصفات مثل المساعدة والعناية والنوايا الحسنة، وسيساعد ذلك طفلك على فهم أن ما يفعله ليس صحيحًا.
علم طفلك أهمية المشاركة: يميل الأطفال إلى حمل ضغينة ضد الأطفال الآخرين دون أي سبب، فإذا كان الأمر كذلك، فعلم ابنك أهمية المشاركة والاهتمام، وسيساعده هذا على إزالة أي نوع من عدم الأمان، وعاجلاً أم آجلاً، ستجد طفلك يستمتع بصحبة طفل كان يحسده في السابق.
تجنب المقارنة: لا تقارن أداء طفلك مع الآخرين، لأنه يخفض من قيمته، ويمكن أن يسبب له توترا طويل الأمد، وهذه المقارنات ستجعل الطفل يستنتج: “أنت تحبه أكثر مني” أو “أنت تعتقد أنه أفضل”.