نشرت عارضة الأزياء والمغنية اللبنانية ميريام_كلينك صورةً لها ظهرت ترتدي السوتيان وتستعرض صدرها أمام الآلاف من متابعيها.
اللقطة ليست غريبة أو جديدة عليها بعدما اعتادت أن تعتمد على مفاتنها ليتداول المتابعون اسمها، فلا صوت جميل تمتلكه ولا إمكانات استعراضية أو أي موهبة لافتة يمكنها أن تستثمرها.
عرض جسدها فقط يجعل اللبنانيين والعرب يتحدّثون عنها.
إقرأ: ميريام كلينك على التخت ومؤخرتها ظهرت – صورة
ألا تسمع ميريام عما يعاني منه اللبنانيون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة؟
عوضًا عن تسخير صفحتها لمساعدتهم أو لعرض بعض الاقتراحات بهدف إنقاذهم، لا تفكّر إلا بنفسها وعرض مفاتنها!
ألهذه الدرجة تحبّ نفسها أكثر من شعبها؟
أيهمها جسدها أكثر من آلاف الأجساد التي أصبحت تعاني من الفقر المدقع؟
ثمّ كيف يتفاعل معها الآلاف ويعطون أهمية لكل ما تنشره وأبناء وطنهم يتألمون من الإفلاس، بعدما فقدوا المال ونعمَ الحياة؟
هل أصبحت (سوتيانتها) أهم من وجع كلّ لبناني يواجه وقاحةً غير مسبوقةٍ لساسة سرقوه وأفسدوا أراضيه وواقعه ودولته؟
ميريام أصبحت من الأكثر تداولًا بعد نشر صورتها، أما الفقراء الذين تزداد أعدادهم يومًا بعد يوم فلا أحد يتحدث عنهم..
عبدالله بعلبكي – بيروت