سخرت المذيعة الكويتية، مي العيدان، من صورة قديمة للنجمة العمانية المقيمة حاليا في الكويت، بثينة الرئيسي، ظهر فيها وجهها مختلفًا كثيرًا بفعل عمليات التجميل، وعلقت قائلةً (بثينة الرئيس قبل وبعد..الله يعز الكويت.. فرق السما من العما).
معتبرةً بتعليقها أن لا مكان يمكن أن تحسن فيه السيدة شكلها إلا الكويت!
وفور نشرها تلك الصورة، تعرضت العيدان للهجوم ولانتقادات من متابعيها، ما دفعها لتعديل تعليقها وحذف جملة: (فرق السما من العما)، وترك باقي التعليق على الصورة.
لكن رواد السوشيال ميديا لم يسكتوا على إهانة العيدان لنجمات الخليج، وطالبوها بوضع صورها القديمة لمشاهدة الفرق، هذا مافعلته فنشرت بعض صورها القديمة وعلقت:
(لجميع من يطلبون مني وضع صوري قبلةوبعد، هذه صورتي الأولى عندما كنت في السادسة عشر من عمري، والثانية عندما كنت في الثانية والأربعين، لايوجد ما أخاف منه، صور قبل تعتبر ازمة فقط بالنسبة لمن يشك في نفسه وماعنده ثقة).
لكن مي غضبت عندما سألها أحدهم عن زيارتها لإيران، لترد بنبرة غاضبة: (أولا يا حيوان، أنا قلت للناس أني زرت إيران، وسبق وقلت هذا في برنامجي، وقلت ماهي العمليات التي خضعت لها، أنا اجريت عملية لأنفي، سمعت ياحيوان، يابقرة، ياحثالة).