أعاد أحدهم من رواد (السوشيال ميديا) مقابلة قديمة أجرتها نجمة الجماهير نادية الجندي منذ عشر سنوات تقريبًا، قالت بها إن زميلها القدير عادل إمام لم ينجح بكل أعماله وقصدت أفلامه التي عُرضت بعد عام ٢٠٠٠.
نادية أستُفزت من سؤال عن توقفها عن العمل بعد فيلم الرغبة عام ٢٠٠٢، فيما استمر الزعيم يقدّم أفلامًا عدة بعدها وعلّقت: (لا أقبل أن يهبط مستوى أعمالي، عُرض علي الكثير لكنني لا أوافق على أي شيء خوفًا من خسارة الثقة بيني وبين جمهوري).
تابعت: (عادل قدّم أفلامًا كثيرة لكنها لم تنجح كلّها، عندما يطرح فيلمًا جيدًا ينجح وعندما لا يقدم شيئًا بالمستوى المطلوب يفشل والدليل أن فيلمه الأخير لم يحصد أي نجاح).
أضافت: (لا أزال نجمة الجماهير وواثقة أنني سأتصدر شباك التذاكر إن لعبت بطولة أي فيلم جديد، ما يقوله بعض المنتجين غير صحيح، المشاهدون يحبون أن يشاهدوا نادية الجندي مثل السابق).
نجمة الجماهير تحترم كلّ زملائها ولم تستهدف الزعيم، فسبق وشاركا بواحد من أهم الأفلام (خمسة باب)، وكانا ينافسان بعضهما باحترام على شباك التذاكر دون أن يعتديا على بعضهما، ولا مقارنة بين أعمالهما فكل منهما يقدّم شيئًا مختلفًا.
ما قصدته نادية أن بعض أعمال عادل لم تعجبها ولم تحقق نجاح أعماله الأخرى، ونوافقها الرأي، فأهم نجم في الكون لا يصيب دائمًا باختياراته.