احتفلت الممثلة اللبنانية نادين_الراسي بعيد ميلاد والدتها التي تظهر لمرة نادرة عبر (السوشيال ميديا)، كما فعل والدها الذي عانقها.
أمس أمضت نادين ليلتها مبتسمةً مع والديْها كما نتمناه دائمًا أن تكون، ونشرت صورًا وفيديوهات قصيرة عن حفل الميلاد.
رغم عدم ظهورهما، إلا أنّها متعلقة بوالديْها رغم أنّها لم تحظَ بالدعم الوافر من أحد من المقربين ولا البعيدين عندما أبعد طفلاها عنها.
تقرأون التفاصيل هنا: إقرأ: نادين الراسي تخطت مشاكلها وكل صورها بالبكيني!
لكنها متسامحة، لذا نرى نادين تبتسم دائمًا أمام الجميع، هي الأم التي حُرمت من ابنيْها لكنّها لن تستسلم، وستحارب طويلًا من أجل استعادتهما ولكي يحباها كأمٍ مجددًا، عندما يكبران أكثر فيفهمان مدى العذاب الذي عاشته لأجلهما.
هنا نسأل:
إن كانت نادين أمًا لا تستحق رعاية أطفالها؟ كيف تكون حنونة هكذا مع والديْها وأشقائها وابنها الأكبر مارك؟
كيف تبكي سريعًا؟ كيف تكون مرهفة الحسّ؟ كيف تتدفّق مشاعرها سريعًا كما نلاحظ؟
ألا يثبت قرب نادين من أهلها مدى عاطفتها الكبيرة التي لن تبخل بمنحها لفلذتيْ كبدها؟