للعام الثاني على التوالي، احتفلت النجمة اللبنانية نادين_نجيم بعيد الشعنينة بصمتٍ مع طفليْها، ولم تزر معهما الكنسية وبقيوا في المنزل خوفًا من فيروس_كورونا الذي تفشى كثيرًا في لبنان وبلغ عدد الإصابات أكثر من 400 ألف إصابة في بلد الـ 10452 كلم مربع.
هنأت جمهورها بهذا اليوم المقدس، وكتبت بحزنٍ: “شعنينة مباركة اشتقنا نحس بالعيد ونشوف فرحة الأولاد يلي صرلن سنتين محومين من هل عيد”
اقرأ: نادين نجيم يعتدون عليها وليست من رفضت شكر سوريا! – وثيقة
نادين حزينة على إبنيْها كثيرًا بسبب الأوضاع الذي وصل إليها لبنان من انهيار اقتصادي وتفشي الكورونا بشكل مخيف.
حزينة على وطنٍ كان يومًا سويسرا الشرق..
حزينة على لبنان الأليم والمجروح..
كل أطفال لبنان حُرموا من الرفاهية التامة والفرح والسعادة لعامين من حياتهما أغلبية أطفال لبنان يعيشون حزنًا على الأوضاع أو على أهاليهم وأقاربهم الذين أصبحوا تحت خط الفقر.
اقرأ: نادين نجيم بكت بحرقة وتزرع الإبتسامة في آنٍ
ولم لا يعرف ما هو عيد الشعنينة
هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.
اقرأ: نادين نجيم تقلد هيفاء وهبي! – فيديو
يعطي المسيحيون حول العالم خاصةً مسيحيو القدس وغيرها من المدن في الأراضي المقدسة أهمية بالغة لأحد الشعانين كونه ذكرى دخول ملك السلام إلى القدس وحدثاً سابقاً لقيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام.
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
اقرأ: نادين نجيم تواجههم وتُسقط جمالها فهل ينصفونها؟ – فيديو