نشرتْ النجمة اللبنانية نادين_نجيم صورتيْن لها، ظهرت دون مساحيق، لا تستخدم أي (فلتر) لتعديل الصور بهدف إخفاء عيوب وجهها (إنّ وُجدت).
إقرأ: نادين نجيم هكذا أصبحت والفتيات تقلّدنها – صور
بدت جميلةً وطبيعية جدًا بملامح خلقها الله، ويعجز عن صنعِها أهم أطباء التجميل في الكون.
نادين تأذت كثيرًا بسبب تفجير ٤ آب المروّع الذي استهدف مرفأ بيروت التجاري، وأجرتْ عدّة جراحات تجميلية لإزالة الجروح عن وجهها، التي بدأت تختفي تدريجيًا.
إقرأ: نادين نجيم تخطت أزمتها – صورة
كثيرون أمس هاجموها وتنمّروا على ملامحها، ربما لأنهم لم يعتادوا على نجمة بشهرةٍ وأهمية ونجاحات نادين، أن تطلّ هكذا أمام الملايين، الذين تختلف تكوينات شخصياتهم واتجاهاتهم الفكرية ومستواهم العلمي والثقافي والأخلاقي.
دائمًا ما نتغزّل بالنجمات الأمريكيات والأوروبيات ومؤخرًا التركيات، لأنهنّ يعشن حياتهنّ بعفويةٍ مطلقة، لا يضعن المساحيق إلا في مواقع التصوير، لا يجرين الجراحات التجميلية، لا يتكلّفن..
لكن عندما تفعلها نجمةٌ عربية مثل نادين، نهاجمها ونعتدي عليها.
ألننا كشعوبٍ اعتدنا على التزلّف والنفاق والأقنعة المُتكاثرة، لذا نكره الطبيعة ونعشق كلّ ما يعاكسها؟
رائعة نادين التي لا تهتم بآراء بضعة مختلفين أهلكوا أمتنا ودمّروا حضارتها ولا يزالون يصرّون على رمينا في قاعهم، بزمنٍ وصل به الغرب إلى الفضاء وما أبعد وأوسع منه!
إقرأ: والدة نادين نجيم التونسية بأحدث ظهور – فيديو
عبدالله بعلبكي – بيروت